عبر عدد من الأهالي في بابل عن استيائهم من الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بالإضافة إلى نقص حاد في مادة البنزين المستخدمة لتشغيل مولدات الكهرباء. ويقف المئات من الأهالي في طوابير طويلة تحت أشعة شمس حارقة أمام محطات تعبئة الوقود من أجل الحصول على بضعة لترات من مادة البنزين لتشغيل مولدات الكهرباء في منازلهم لتعويض انقطاع التيار الكهربائي المتواصل. وانتقد عدد من أهالي المحافظة عدم اهتمام المسؤولين العراقيين بالوضعية المزرية التي يعيشها المواطنون. وقال مواطن إن المسؤولين يسكنون في منازل فخمة ومكيفة ويركبون سيارات فارهة ولا يشعرون بالمعاناة التي يعيشها الناس العاديوين بشكل يومي. فيما طالب مواطن آخر المسؤولين بضرورة إيجاد حل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتواصل. من جانبه، قال مسؤول لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل عقيل السيلاوي إن مجلس المحافظة قام بجولات ميدانية عديدة راسل على إثرها وزارة الكهرباء، لكنه أكد أن ذلك لم يأت بنتيجة تذكر. وطالب السيلاوي في تصريح لـ"راديو سوا" باستخدام الضغط الجماهيري على الحكومة من أجل وضع التدابير اللازمة في شهر رمضان مبارك وتقوم وزارة الكهرباء بإنصاف المحافظات والحقاظ على حصة كل واحدة منها من خدمة الكهرباء ووقف ما وصفه بتجاوز بعض المحافظات واستغلالها لحصة المحافظات، على حد قوله. يشار إلى أن أهالي بابل يعيشون أوضاعا صعبة جدا في شهر رمضان حيث ازدادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي مصحوبة بنقص حاد في المنتجات النفطية وذلك بالتزامن مع موجة حر شديد يشهدها العراق منذ أكثر من شهر.
https://telegram.me/buratha

