الأخبار

امام جمعة الديوانية .. على اعضاء مجلس النواب الجديد الذين استلموا رواتبهم وجلسوا في منازلهم ان يطالبوا بعقد جلسة طارئة للبرلمان لمتابعة الفساد الذي دمر العراق ودمر المواطنين ورجع بالفائدة على الحكومة الحالية .


الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم . بعدها قدم سماحته التهاني والتبريكات الى الامة الاسلامية والشعب العراقي المظلوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك . كما بدأ حديثه بدعاء للامام السجاد (ع) . الذي استقبل فيه شهر رمضان الكريم . مبيناً اننا نمر اليوم بامتحان وضرف بغاية الصعوبة والله سبحانه وتعالى هيأ لنا سبلاً للخروج من هذه الامنحانات فالله سبحانه وتعالى يمتحن البشر واعطاهم منهجاً يعتمدوه للخروج من الامتحانات والابتلاءات . لاننا في شهر الصبر والعبادة والتقرب الى الله تعالى . غهناك منجان اعطانا اياهما الله هما الصبر والصلاة . والكثير من الروايات تشير بان الصبر المقصود منه هو الصوم . مستذكراً العديد من الروايات التي تشير الى ذلك . فنحن نمر بامتحانات عديدة في هذا الشهر المبارك وعلينا ان نلجأ الى الله سبحانه وتعالى من خلال عبادتنا وطاعاتنا والتقرب اليه . فهو المخرج والمنقذ والملاذ .

اما في خطبته الثانية : فقد ابتدأها بتقديم التعزية الى الشعب العراقي والامة الاسلامية بذكرى رحيل عزيز العراق الغالي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) . فقد عرفت هذه الشخصية بالتضحية والفداء وعاش من اجل العراق والاسلام وهموم العراق وابناء العراق . وله حق على الحكومة المتصدية وعلى الشعب العراقي والحوزة العلمية بان نحيي ذكراه في هذه المناسبة . فله فضل كبير على السياسيين وعلى الحركة الاسلامية . كما بين ان ديدن السياسيين هو نسيان من يرحل عنهم كما حصل في مدينة الديوانية وقد مرت علينا يوم امس الذكرى السنوية لاستشهاد محافظ الديوانية خليل جليل حمزه رحمه الله منتقداً الحكومة المحلية التي لم تكلف نفسها وتضع ولو لافتة تعزية . كما طالب الحكومة الاتحادية بان تعمل وتوصي المحافظات باحياء هذه المناسبة . فنسيانها يعني نسيان تاريخ وانجازات ونسيان ما قدمت هذه الشخصية من تضحيات ومن فضل على مجمل العملية السياسية والسياسيين انفسهم .

اما عن المتصدين الذين وصفهم سماحته بانهم تطبعوا ولا يتاثروا بالصيحات والصرخات والنداءات فهم لايسمعون . فالحوارات في هذه الفترة لم تثمر شيء بل ازدادت تعقيداً وهي تثير القلق والمخاوف لدى ابناء العراق وعلى وضع العراق او نسف المشروع الديمقراطي الذي ضحينا واعطينا الدماء والارواح من اجله .

كما ابدى استغرابه من انقطاع التيار الكهربائي ليوم الخميس والذي شمل جميع محافظات العراق واصفاً هذا العمل بانه مؤامرة لمعاقبة الشعب العراقي والا ماذا يفسر ؟ . مشيراً الى تصريحات المفتش العام في وزارة الكهرباء والتي كشف من خلالها عمليات فساد كبيرة داخل الوزارة وفي صفقات الوزارة . وما يحصل اليوم من تراجع كبير في الكهرباء هو اعطاء اشارة للشعب العراقي بان وزير الكهرباءالسابق هو خير رجل والان بعد خروجه بقيتم بلا كهرباء وهذا عمل سياسي من اجل التضليل وقضية الكهرباء مقصودة بشكل حقيقي . فالحكومة المتصدية اليوم هي الرابحة لانها تستفيد وتستثمر كل فرصة في هذه الفوضى العارمة من الفساد والنهب والسلب .

 مناشداً اعضاء مجلس النواب الجديد الذين استلموا رواتبهم وجلسوا في منازلهم وانهم سوف يحاسبون امام الله والشعب . فعليكم ان تطالبوا بعقد جلسات البرلمان لمتابعة هذا الفساد الذي دمر العراق ودمر المواطنين ورجع بالفائدة على الحكومة الحالية . كما دعا سماحته ابناء الشعب العراقي ان ينزلوا الى الشارع ليهزوا عروش الفاسدين والمفسدين ومن لايهمهم سوى شخوصهم واحزابهم وحواشيهم وصلة ارحامهم . مبيناً ايضاً الى ان هناك مخطط كبير يجب ان يلتفت اليه السياسيون الشرفاء وهو انسحاب القوات الامريكية في ضروف حرجة واجهزتنا الامنية عاجزة عن حماية نفسها فضلاً عن عجزها الواضح لحماية ابناء الشعب وحماية البلد . وما يجري في العراق اليوم حتاج صرخة مع انعدام الخدمات في جميع المحافظات والاحياء والشعب يصرخ لاكهرباء ولا ماء ولا بطاقة تموينية ولا خدمات والحكومة تبني بنايات ضخمة باموال طائلة وبعناوين شتى . اما عن مفردات البطاقة فقد جدد سماحته مطالبته بتوفير مفردات البطاقة التموينية والاهتمام بها من اجل الفقراء والمحرومين والمسحوقين . ومناشداً السياسيين بان يتنازلوا بعض الشيء من اجل هؤلاء الفقراء الذي يفطرون القلوب من ابناء شعبنا .

اما عن قضية السجناء من ازلام النظام السابق فقد انتقد سماحته الاهتمام الاعلامي بشخص طارق عزيز قبل ايام . مؤكداً انه ليس من الغريب ان سمعنا بانه هرب لان هذا ما يريدوه من سلطوا الضوء عليه . 

وعن قضية استضافة المؤتمر العربي والاموال التي فقط سوف تصرف على تاهيل بعض الفنادق من اجل ان يقولوا زعماء العرب بان العراق احسن الضيافة وقد اعلنوا بانهم سينفقون فقط على اعادة التاهيل ثلاثمئة مليون دينار وهذا ما يثير الاستغراب والتعجب . فبدل ان تبعثر هذه الاموال على هكذا قضايا هناك من هو احوج بكثير لهذه الاموال وهم ابناء الشعب العراقي . حسبي الله ونعم الوكيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك