أعلن وزير الدفاع عبد القادر محمد العبيدي، عن قيام وزارته بوضع خطة لتكون قوات الجيش العراقي قادرة على رفع نسبة الامن الداخلي بنسبة 100% في البلاد نهاية عام 2011، إلى جانب قدرتها على حفظ الامن ضد التهديدات الخارجية بنسبة 65%. جاء ذلك في كلمة ألقاها العبيدي خلال مؤتمر القادة الثاني، مؤتمر الجاهزية، الذي عقدته رئاسة اركان الجيش في مقر وزارة الدفاع في بغداد
وقال العبيدي إن “وزارة الدفاع وضعت خطة كبيرة موسعة تنفذها الآن لرفع قدرة قواتها على رفع نسبة الامن الداخلي 100%، إلى جانب رفع قدرتها على حفظ الامن ضد التهديدات الخارجية بنسبة 65% حتى نهاية عام 2011 مع انسحاب القوات الامريكي الكلي من العراق”.يشار إلى أن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول بابكر زيباري قال امس في تصريح له خلال مؤتمر صحفي لتقييم جاهزية القوات الأمنية لحماية البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية إن الجيش العراقي “لن يكون قادرا” على تولي الملف الأمني بصورة كاملة قبل اكتمال صفوفه بحلول عام 2020.وعزا العبيدي “فقدان النسبة المتبقية من امن الحدود الخارجية للبلاد إلى عدم تكامل قدرات القوات الجوية العراقية”.وخلال المؤتمر الذي حضره القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني وكذلك قادة فرق الجيش العراقي، اعتبر وزير الدفاع أن القوات البرية العراقية في وزارته “العمود الفقري للقوات العسكرية والامنية بتشكيلاتها ومديرياتها المتنوعة”.وأضاف أن “وزارة الدفاع تمكنت من بناء 40 كتيبة وبطرية عسكرية خلال خمسة اعوام بين 2003 و2008 مجهزة بالمعدات والاسلحة التي تمكنها من تأدية مهامها بنجاح وتحت ظروف مختلفة”.
https://telegram.me/buratha

