وصفت الحكومة اليابانية الثلاثاء العراق بانه "شريك لا غنى عنه" لامدادها بالنفط واكدت دعمها اياه للنهوض ببناه التحتية المتصلة بالطاقة.وقال وزير الاقتصاد الياباني اكيرا اماري ووزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الذي يقوم بزيارة لليابان في بيان مشترك ان "العراق شريك لا غنى عنه بالنسبة الى اليابان على صعيد الامداد المنتظم بالطاقة".واعلنت طوكيو قرضا بقيمة 2,08 مليار ين (14 مليون يورو) لتحديث وتوسيع مصفاة نفط في البصرة في جنوب العراق ويشكل هذا القرض قسما من مبلغ اجمالي يبلغ 3,5 مليارات دولار التزمت اليابان عام 2003 سداده للعراق.وسيواصل البلدان تعاونهما في مشاريع اخرى على غرار مد انابيب نفط واقامة منشآت للغاز النفطي المسيل.واكد الوزيران في بيانهما ان "تعميق التعاون الثنائي في هذه المشاريع من شأنه المساعدة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوفير حاجات اليابان الى الطاقة".وتشكل اليابان القوة الاقتصادية الثانية في العالم وتعول في شكل كامل على الاستيراد لتأمين حاجاتها من النفط والغاز وتبحث على الدوام عن موارد جديدة.وبعدما وقعت عام 2004 اتفاقا مع ايران للتنقيب في حقل النفط المترامي في ازدغان قرب الحدود العراقية بادرت اليابان الى خفض حصتها في المشروع من 75 في المئة الى عشرة في المئة في ظل التهديد بفرض عقوبات دولية على طهران على خلفية برنامجها النووي.وقال اماري في وقت سابق هذا الاسبوع "لا فوارق كبيرة بين الاحتياط النفطي لكل من العراق وايران فالعراق بلد بالغ الاهمية في سياسة اليابان على صعيد الطاقة".