رحب رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى عبد الله النوفلي بمبادرة انشاء مزار رمزي للسيد المسيح في مدينة كربلاء المقدسة. وقال النوفلي في تصريح صحفي:"نرحب باي مبادرة بإمكانها التقريب بين الديانتين". واضاف ان الاسبوع الماضي شهد اقامة الديوان لمخيم كشفي في احد الاديرة في محافظة الموصل، مشيراً الى ان هذه المخيم قد دعي اليه اكثر من 50 شخصية دينية وطلابية من محافظة النجف الاشرف واقيمت حوارية بهذه المناسبة لاجل التقريب وزيادة فرص اللقاء بين الديانتين، مستدركاً بان الخلاف بين الدينين المسيحي والاسلامي يمكننا ان ندعه الى المختصين بهذا الشان دون ان يؤثر على الشارع العراقي.
وكان الزعيم الشيعي المصري محمد الدريني الأمين العام لمجلس آل البيت (ع) قد اعلن انطلاق مشروع يضع على عاتقه مساندة الأقباط في مصر ومسيحيي العراق، وقال الدريني في تصريحات صحفية عقب زيارته الى العراق مؤخراً ان المشروع المصري ـ العراقي الذي انطلقت نواته مؤخرا في العراق يهدف إلى تكاتف الفرقاء من السنة والشيعة، ويسعى لإرساء مبدأ الشراكة في الإنسانية ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب عالميـًا.
واوضح الدريني ان المشروع الوليد أطلق عليه "اتحاد خدام راية الإمام المهدي"(ع) وأن من ضمن ما يدعو إليه المشروع هو إنشاء مزار رمزي للسيد المسيح في مدينة كربلاء المقدسة، وملاحقة المتطرفين ومطلقي الفتاوى التكفيرية أمام محاكم دولية.
واضاف أن من أهم الشخصيات التي ساندت المشروع القاضي (جعفر الموسوي)، المدعي العام السابق في المحكمة الاتحادية العليا التي اصدرت حكمها باعدام رئيس النظام السابق والنائب الحالي في مجلس النواب العراقي عن حزب الفضيلة الاسلامي. وكان الدريني في زيارته للعراق منذ أيام قليلة قد طرح ورقة عمل المشروع. ويشار الى ان المشروع الذي لفت أنظار دول كبرى فور الإعلان عنه، يؤكد على قيم المشاركة والوحدة الإنسانية، ويهدف إلى لم شمل الفرقاء العراقيين من جميع الأطياف، والتأكيد على مبدأ الشراكة في الإنسانية عبر دول وشعوب العالم.
اور
https://telegram.me/buratha

