الأخبار

الائتلاف الوطني يرى في اللجوء لسماحة السيد السيستاني الحل الوحيد لتسوية الخلافات مع المالكي


 

أكد مصدر في «الائتلاف الوطني العراقي» ان اللجوء إلى المرجع  آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني هو الحل الوحيد لتسوية الخلافات، بعدما رفضت كتلة «دولة القانون» تغيير مرشحها رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية، وأكد التيار الصدري دعمه موقف المرجعية والأخذ برأيها «إذا تدخلت في الموضوع «.

 

إلى ذلك، نفت السفارة الاميركية في بغداد دعم واشنطن مرشح كتلة على حساب آخر في صراع القوى العراقية على منصب رئيس الوزراء المقبل. وقال مصدر في «الائتلاف الوطني» ان «الحل الوحيد لفض الخلاف داخل التحالف هو اللجوء بأسرع وقت الى السيد السيستاني للإستئناس برأيه».

 

واشار الى «حوارات ولقاءات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين بين التيار الصدري (40 مقعداً)، والمجلس الاعلى (20 مقعداً) ادت الى الاتفاق على توحيد المواقف تجاه دولة القانون والذهاب الى المرجعية كآخر الحلول لالقاء الحجة.

 

 ومن ثم الذهاب الى رسم خريطة جديدة للتحالفات مع القائمة العراقية». ولفت الى ان «البعض في دولة القانون كان يراهن على عدم انصياع الصدريين للمرجعية لكنه فوجئ باستعدادهم الكامل لأخذ رأيها في اي قضية تخص الوحدة الوطنية».

 

الى ذلك، أكد النائب بهاء الاعرجي (من التيار الصدري) «عدم وجود اي اعتراض على رأي المرجعية ونحن نعتبره محترماً واجب التأييد».

 

وأوضح أنه «إذا تدخلت المرجعية في هذا الامر سنكون مؤيدين لموقفها لاعتبارات عدة، منها انها على علم بكل المشاكل التي تعصف بالبلاد وأين تكمن المعضلة».

 

وعن الانباء التي تحدثت عن اتصالات غير مباشرة جرت بين زعيم التيار مقتدى الصدر والسيد السيستاني خلال الاسابيع الماضية لتوحيد المواقف قال ان «اتصالات السيد الصدر لم تنقطع مع مكتب السيد السيستاني والحوار بين الجانبين متواصل في كل المشكلات التي يتعرض لها العراق ومنها قضية تشكيل الحكومة».

وكان وفد من «الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر» التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، وهو قيادي في «المجلس الاعلى» وهادي العامري، الامين العام لـ «منظمة بدر» التابعة للمجلس. وأفادت بيانات بأن اللقاءات «استعرضت تحالف الائتلاف الوطني وخياراته السياسية علاوة على العلاقات الوطيدة بين المجلس والتيار ووحدة الخطاب والموقف».

 

من جانبها، نفت السفارة الاميركية في بغداد دعم واشنطن مرشح كتلة سياسية على حساب آخر في صراع القوى العراقية على منصب رئيس الوزراء المقبل. ونقل موقع اخباري محلي امس تصريحاً نسبها الى مسؤول اعلامي في السفارة قال فيها ان «واشنطن لا تدعم مرشح كتلة سياسية على حساب مرشح كتلة اخرى انها تسعى الى تشكيل حكومة وطنية لا يهمش فيها اي مكون سياسي في البلاد «.

 

وتابع ان «الولايات المتحدة تدعم كل الكتل السياسية في العراق ولا تفضل كتلة على كتلة آخرى لاهداف او مصالح خاصة، وتحض جميع العراقيين على تشكيل حكومة لا يهمش فيها اي مكون سياسي في البلاد».

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2010-08-12
لعنة اللة على من يفرق الاخوة في المذهب الواحد اللة ينصر السيد السستاني صمام الامان لنا واللة يحفظ سماحة السيدين المجاهدين سليلي الدوحة الهاشمية المحمدية سماحة السيد عمار الحكيم والمجاهد سماحة السيد الجليل مقتدى الصدر اعلى اللة مقامهما وايدهما بنصرة المؤزر على اعدائنا من البعثية والقاعدة المجرمة
واسطي
2010-08-11
كل الحلول عند اولاد ال الرسول
جاسم
2010-08-11
نحن جند المرجعية قالها السيد مقتدى سابقا ونقولها الان وما تقوله وجب علينا السمع والطاعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك