الأخبار

قيادية في المجلس الاعلى: المجلس الأعلى وضع ثلاثة مخارج لازمة تشكيل الحكومة لا رابع لها


قالت عضو الائتلاف الوطني القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ليلى الخفاجي :" إن المجلس الأعلى الإسلامي وضع ثلاثة مخارج لازمة تشكيل الحكومة لا رابع لها"، مبينة أنها "الحل الأمثل لتشكيل الحكومة". وأوضحت أن "الخيار الأول هو اتفاق العراقية ودولة القانون على تشكيل تحالف بينهما على ان تنضم باقي الكتل السياسية إلى هذا التحالف لتشكيل الحكومة"، مشيرة إلى أن "اشتراك المجلس الأعلى الإسلامي بهذه الحكومة يتوقف على مدى توفر مقومات النجاح فيها، وما نعتقده بأن هذه الحكومة لن يكتب لها النجاح". وأضافت الخفاجي أن "الخيار الثاني هو أن يتحالف الائتلاف الوطني مع العراقية وتنضم باقي الكتل السياسية اليه"، مؤكدة أن "مثل هكذا تحالف سيلاقي نجاحا في تشكيل الحكومة". وأشارت الخفاجي إلى أن "الخيار الثالث هو إذا امتثل ائتلاف دولة القانون إلى مطلب الائتلاف الوطني وتنازل عن مرشحه المالكي وأستبدله بمرشح آخر عندها سيصار الاتفاق على مرشح واحد للتحالف الوطني والمضي بتشكيل الحكومة". وقالت إن "الكتل السياسية التي أبدت رفضها للمالكي كمرشح لرئاسة الوزراء ستكون أكثر مرونة وغير متصلبة بمواقفها بعد استبدال المالكي". ولم تنجح الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات وهي القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون، والائتلاف الوطني، والتحالف الكردستاني بالاتفاق على آلية يتم من خلالها اختيار الرئاسات الثلاث بسبب الخلاف الدائر بشأن منصب رئاسة الوزراء. وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف يادين أجرى في 6 من آب/ أغسطس الجاري اتصالات هاتفية مع المالكي، وعلاوي، وبارزاني مستثنيا في اتصالاته قائمة الائتلاف الوطني العراقي وحثهم على الإسراع بتشكيل الحكومة. وطرح الجانب الأميركي مقترحا يقضي بتقاسم السلطة بين دولة القانون والعراقية على أن يتسلم المالكي رئاسة الوزراء وعلاوي رئاسة الجمهورية وهو ما رفضه الأخير وعده تجاوزا على الدستور وعلى الحقوق الانتخابية. وتجري قائمة ائتلاف دولة القانون والعراقية حوارات مكثفة منذ شهر في إطار تشكيل الحكومة، وأزداد تبادل اللقاءات والزيارات بين القائمتين بعد أن قرر الائتلاف الوطني العراقي الأسبوع الماضي بتجميد مفاوضاته مع دولة القانون لغاية تنحي المالكي عن ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الوزراء، الأمر الذي ترفضه الأخيرة وتصر على أنه المرشح الوحيد عن القائمة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك