الأخبار

السيد الزاملي .. المواطن الفقير أصبح بين مطرقة البطاقة التموينية وسندان الكهرباء وليس له إلا الله


الديوانية / بشارالشموسي

ناشد حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الشعب والجماهير. ليعرفوا جيداً من هو المسبب لكل هذا التاخير وهذه الفوضى ومن هو الذي أوصل العراق إلى حافة هاوية تؤدي به إلى كارثة حقيقية مدمرة للعراق وشعبه . وسيشهد التاريخ مرة أخرى على هكذا خيانة بحق الشعب . وكذا يعرف العالم من هو المسبب لضياع فرصة طالما كنا نحلم بها وضحينا من اجلها وضحى قادة وعلماء ومراجع وسالت دماء وانتهكت أعراض وحرمات طيلة السنين الماضية .

 واليوم بسبب حب السلطة وكرسي الحكم من قبل فلان أو علان سيحرق العراق ويدمر وليموت الشعب كله . واضاف سماحته خلال التصريحات الصحفية التي ادلى بها . إن الرابح الوحيد وبناء على هذه المعطيات هي الحكومة الحالية . فهي من يمسك بزمام الأمور والسلطة والأموال والقرار . بأيديها وتعمل بصلاحيات كاملة وبلا إشراف ولا حساب . فهي تعيش الفرصة الذهبية لتحقيق المصالح الشخصية والحزبية .ويبقى الخاسر الوحيد هو المواطن المظلوم . فهو الذي ضحى لكنه يخسر دائماً ويتضرر لتضحياته ويصبح ضحية .

فالعراق اليوم يعيش أزمة خدمات كارثية وكذا أزمة أمنية وعمرانية وبطالة حقيقية ونهب للثروات وسرقة واختلاسات وحرائق ودماء وتقطيع أشلاء وفساد إداري ومالي حيث لادستور ولا قانون وتسابق على أملاك الدولة وعقاراتها للسيطرة عليها بعنوان استئجار وبالتالي استملاك!!

اما عن الخدمات وفقدانها فقد اشارسماحته ان شهر رمضان على الأبواب مع وجود ارتفاع بالأسعار ونقص في مفردات البطاقة التموينية بل غيابها ووعود فارغة وكاذبة وما أكثر الوعود التي سمعناها في كل عام من وزارة التجارة . لكن للأسف الشديد سرعان ما ينكشف إنها خداع ودجل . وفي المقابل الارتفاع الجنوني للأسعار بلا رقابة للسوق فيصبح المواطن الفقير ضحية ويتعرض لمظلومية أخرى إضافة إلى ما يعانيه المواطن من غياب للخدمات وأهمها الكهرباء في ظل الحر الشديد حتى إن الفقير أصبح بين مطرقة البطاقة التموينية وسندان الكهرباء وليس له إلا الله . والمواطن اليوم لا يريد أكثر من كهرباء وبطاقة تموينية ولكم العراق يان نهبتم وسرقتم قوت وحقوق المظلومين من ابناء هذا الشعب وياتي اليوم الذي يطول وقوفكم بين يدي حاكم عادل لاتخفى عليه من خافية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك