الأخبار

عضو في الائتلاف الوطني: الكرد يستخدمون المادة 140 كورقة ضغط في المفاوضات


 

أتهم عضو في الائتلاف الوطني العراقي اليوم، الاربعاء، إئتلاف الكتل الكردستانية بأستخدام المادة 140 كورقة ضغط سياسي اثناء المفاوضات التي يجريها الائتلاف مع باقي الكتل السياسية.

 

وقال حيدر السويدي لوكالة كردستان للانباء إن "المادة 140 من الدستور اصبحت بحكم المنتهية في النصف الثاني من عام 2008، والتحالف الكردستاني كان مصمما على انها مادة غير منتهية الصلاحية من الناحية القانونية وطالبوا بتجديد عمل اللجنة الخاصة بها". وأوضح أن "الكرد جعلوا المادة 140 ورقة ضغط وعدوها من اساسيات الحوارات مابين الكتل ويحاولون الالتفاف على الدستور من خلال منح التطمينات الى الكتل السياسية بشأن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة مقابل الحصول الى ضمانات بتطبيق المادة 140". واضاف السويدي أن "الدستور حدد عمل اللجنة بوقت زمني ولايحق لاي شخص ان يجتهد بالنص الدستوري"، لافتا الى أن "التعديلات الدستورية ايضا حددت بوقت زمني لكنها تختلف عن المادة 140 لانها مطلب شعبي". وبدأ الوفد الكردي مفاوضات وصفت بأنها الاكثر جدية الاسبوع الجاري في بغداد مع الكتل السياسية وفق ورقة تفاوضية أتفق عليها في أقليم كردستان مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني. وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته رئيس إئتلاف دولة القانون وصل، الاحد، الماضي الى اقليم كردستان في زيارة معلنة استمرت لعدة ايام بحث خلالها اليات تشكيل الحكومة المقبلة والعلاقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية. وأكد المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على أن"المادة 140 لم تتوقف وليس بامكان أي شخص ايقافها ويجب ان تنفذ". ويشدد القادة الكرد على ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها كشرط اساسي للتحالف مع باقي الكتل السياسية، ويرون ان اخذ الضمانات بشأن المادة الدستورية من اجل التحالف مع الكتل الاخرى أمر في غاية الاهمية لتجاوز ماحصل من تلكؤ في تنفيذ المادة خلال السنوات الاربع الماضية.ويملك الكرد 57 مقعدا من أصل 325 مقعداً يتألف منها مجلس النواب العراقي، 43 مقعدا للتحالف الكردستاني، وثمانية مقاعد لقائمة التغير، واربعة مقاعد للاتحاد الاسلامي، ومقعدان للجماعة الاسلامية. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك