اقر رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري في انقرة التي يزورها بناءا على دعوة تركية بان تسمية رئيس الوزراء في العراق تظل العقبة الرئيسية لانهاء الازمة السياسية التي دخلت شهرها الخامس من دون تشكيل حكومة جديدة.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقب لقاءاته في انقرة مع المسؤولين الاتراك انه اطلع الجانب التركي على الجهود المبذولة لانهاء الفراغ السياسي الذي يعيشه العراق والناجم عن افرازات الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي.
واضاف القيادي في الائتلاف الوطني العراقي "ان الموضوع الرئيسي غير المتفق عليه بين القوائم العراقية الفائزة بالانتخابات هو اختيار الشخصية التي ستشغل منصب رئيس الوزراء مؤكدا ان قائمته تولي اهمية كبرى لموضوع الاختيار.
واوضح ان الائتلاف الوطني برغم انه شكل تحالفا مع قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهي ولايته نوري المالكي فانه يسعى للتاكد الى ان الشخصية التي ستتولي منصب رئيس الوزراء يجب ان تكون مهيئة ومؤهلة لهذه المسؤولية وقادرة على استعادة الامن والاستقرار وضمان الوحدة الوطنية بين فئات الشعب العراقي والتغلب على المشكلات المزمنة في العراق.
واشار الى رفض الائتلاف الذي يشكل مع قائمة دولة القانون اكبر كتلة نيابية في البرلمان اصرار المالكي على ترشيح نفسه لفترة ثانية لرئاسة الوزراء.
واكد ان قائمته بذلت من جانبها كل الجهود الممكنة لتسمية رئيس الوزراء المقبل.
ومن المقرر ان يواصل الجعفري زيارته لتركيا بلقاء الرئيس التركي عبدالله غول في اسطنبول لبحث العلاقات الثنائية ومحاولات وضع حد للازمة السياسية في العراق الناجمة عن عدم الاتفاق على تسمية رئيس الوزراء.
وكانت تركيا قد استضافت الاسبوع الماضي المتحدث باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها علي الدباغ بصفته مبعوثا شخصيا من المالكي قام خلالها بنقل رسالة من المالكي للمسؤولين الاتراك تتعلق بالمساعي المبذولة لتشكيل حكومة جديدة كما استضافت الشيخ همام حمودي القيادي في الائتلاف الوطني عن المجلس الاعلى.
https://telegram.me/buratha

