قال د.ابراهيم بحر العلوم عضو الائتلاف الوطني العراقي :"ان على الاطراف السياسية القبول بالانتقال من مرحلة المفاوضات الثنائية الى مرحلة ذات اطار اوسع يمكن ان تتشكل من خلالها مرجعية سياسية للبلد تمنح الفرصة بمشاركة الجميع لايجاد حل للازمة بدلا من حصرها ضمن نطاقات ثنائية.
واضاف بحر العلوم في تصريح صحفي" لقد ان الاوان لمناقشة صيغ تفاوضية اكثر مرونة وجامعة للفرقاء السياسيين لوضع نهاية لهذه الازمة التي امتدت فترة طويلة" مشيرا الى ا"ن المفاوضات الثنائية استنفدت زخمها بدون نتائج حاسمة ويبدو علينا التوجه الى مستويات عمل مختلفة وبذلك نعني الانتقال الى توسيع المفاوضات لتشمل كل الاطراف لتتحول الى ضمانة باتجاه ايقاف التراشق الاعلامي بين الكتل السياسية ورموزها وهادفة الى صيانة العملية السياسية".
واكد بحر العلوم على "ان مشكلة تشكيل الحكومة العراقية مازالت تواجه ازمة مستعصية الحل على الرغم من مطالبات المرجعيات الدينية وتردي الواقع الامني وتذمر الشارع العراقي".
وبين عضو الائتلاف الوطني" ان المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية لم يلمس منها تقدم يوحي بقرب التوصل الى حل يرضي الاطراف ويسرع بتشكيل الحكومة".
واضاف ان ثنائية المفاوضات بين مختلف الاطراف والتي استمرت طوال الشهور الخمسة لم تتمكن من حلحلة العقدة الاساسية التي اصبحت تشكل هدفا مع الاسف لا وسيلة وهي منصب رئاسة الوزراء، ولم تجد لها افاقا لحلحلتها مما ينذر بعواقب على مستوى الشارع العراقي.
واردف د. بحر العلوم: صحيح ان هناك حراكا سياسيا بين العراقية والقانون وبين العراقية والائتلاف وكذلك مع الكردستانية ولكن بمحصلتها لم تفرز حلا توافقيا قادرا على تفعيل مجلس النواب وبالتالي الاتفاق على المناصب السيادية.
وحذربحر العلوم من ان" استمرار الوضع لفترة اطول لايعني بالضرورة القدرة على التوصل الى حل للازمة بل قد يزيد الامر تعقيدا. نعم ستبقى الحوارات مستمرة ولكن من المستبعد ان تصل الى نتائج تحقق طموحات الشعب على الرغم من الضغوط الخارجية والداخلية".
https://telegram.me/buratha

