انتقد عضو في الائتلاف الوطني العراقي رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتقديم التنازلات للكرد وانه سيفعل اي شيء للبقاء في منصبه.
وقال محمد مهدي البياتي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إن" زيارة المالكي إلى أربيل قد حملت للكرد تنازلا واضحا، كونه يدور في نفس المحور وهو البقاء لولاية أخرى مهما كلف الأمر، حتى وأن ذهبت المناطق المتنازع عليها، من خلال تطبيق المادة 140، التي انتهت صلاحيتها منذ كانون أول/ديسمبر 2007 ".
وأكد البياتي أن" لعبة الكرد هذه المرة مع المالكي في تحقيق مصالحهم، في حال كان للأخير حظوظ للفوز بولاية ثانية في منصب رئاسة الوزراء، وهم سيلعبون هذه الورقة مع أي مرشح آخر ..مشيرا إلى أن الكرد سيأخذون هذه المرة من أي مرشح لرئاسة الوزراء تواقيع وضمانات للتصويت له، وقد ضمنوا من المالكي ضمانات ووعود بشكل موقع وكامل".
واعتبر البياتي أن "الكرد حققوا الكثير من مصالحهم خلال فترة الجمعية الوطنية وقبلها في قانون إدارة الدولة العراقية وفي الدورة السابقة لمجلس النواب ولم يبق إلا الشيء اليسير من هذه المصالح وهي ضم كركوك إلى الإقليم".
وكان زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي زار الأحد الماضي مدينة أربيل ، لبحث عدد من القضايا بينها أزمة تشكيل الحكومة حيث وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عقب لقائهما أن" المادة 140 مادة دستورية لن يتوقف تنفيذها ولا تستطيع أي جهة إيقافها..مشيرا في الوقت نفسه إلى اللجنة الحكومية المختصة بتنفيذ هذه المادة أنجزت الكثير من العمل خلال السنوات الماضية.
https://telegram.me/buratha

