الأخبار

المالكي: الصبر بدأ ينفد من بعض دول الجوار

2199 11:20:00 2006-10-26

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان الصبر بدأ ينفد من بعض دول الجوار التي تتدخل في الشان الداخلي العراقي مهددا في الوقت نفسه باستخدام القوة ضد كل من يحمل السلاح خارج اطار القانون.وقال المالكي في مؤتمر صحافي «اشعر بالاسف للحديث عن التدخلات الخارجية في الشان العراقي»مضيفا «لقد تحدثنا مع دول الجوار ان ما تريدونه في العراق لن يكون على حساب الشعب العراقي فقط بل سيطال كل من مد اصابع النار الى العراق».وشدد بالقول «الوقت بدأ ينفد لقبول هذا الموقف من هذه الدول واتمنى الا نصل الى الوقت الذي نعلن فيه موقفا ضد من يقتلون ابناءنا كل يوم».واضاف «عليهم ان يعذرونا اذا ما اتخذنا مواقف واضحة وصريحة ضدهم»ماضيا الى القول «سياستنا الخارجية تريد السلم والتصافح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ولكن ينبغي الايفهم من ذلك ان العراق ضعيف».واضاف «نتمنى عليهم ان يعينونا بسياسة حسن الجوار وعدم التدخل».ورفض المالكي الافصاح عن هذه الدول بعد ان سئل فيما اذا كان يعني بحديثه سوريا وايران.الوضع الأمنيوحول الوضع الامني في العراق قال المالكي «ان اجندتنا واضحة ومتعددة المسارات وفق خطة موضوعة على اساس الفهم الدقيق للواقع العراقي»مشددا «سنستخدم القوة في مواجهة الارهاب».واعتبر المالكي ان من اهم نقاط اجندة الحكومة «وقف التدهور وايجاد حد فاصل لكل محطة يقطعها العراق»مضيفا «ان الجو العام في البلد يتجه الى المصالحة ومحاصرة العنف».ومضى الى القول «ان اجواء المصالحة اعطتنا الارضية لنقوم برد فعل قوي ضد الذين يتمردون على ارادة الشعب العراقي».وفي اشارة الى رفضه لعمل المليشيات المسلحة في العراق قال المالكي «نفهم ان الدولة هي المسؤولة عن الامن في البلد وليس لاحد حق ان يتحدث عن المسؤولية الامنية غيرها».واضاف «الدولة فقط من حقها ان تحمل السلاح لذلك سنضرب بقوة كل من يخرج عن القانون وكل من يتجاوز هيبة الدولة».ومضى قائلا «لذا يجب ان يدرك الجميع ان وجود المليشيات بجانب الدولة سيضر بالعمل كله ولابد ان تنتهي كل هذه الوجودات المسلحة».وحول قانون مكافحة الارهاب قال رئيس الوزراء «اميل الى تأجيل البت بتفعيل هذا القانون الى استنفاد كل الفرص والحجج لايجاد الحلول بالطرق السلمية».واضاف «عندما ننتهي من عملية المصالحة التي سيعقد في ظلها مؤتمر القوى السياسية في الرابع من نوفمبر المقبل حينها نكون استنفدنا كل السبل حيث سنطبق بعدها قانون مكافحة الارهاب».واوضح «اصل المعركة في العراق هو وجود المنظمات الارهابية التي تنتمي الى الصداميين ومنظمات تكفيرية حيث فجروا الاقتتال الطائفي في البلد على خلفيات سياسية»مضيفا «بالتالي فان الارهاب هو المسؤول الاول عن كل ما يجري في البلد».وحول قانون الاقاليم والفدرالية في العراق اوضح رئيس الوزراء «ان الفدرالية يجب الا تعرض قوة الدولة ولا وحدة العراق الى الخلل».واضاف «يجب ان تقام الفدرالية في اجواء من الوعي والايكون هناك مدخل لاثارة اجواء تنافسية بين القوى التي تضمها هذه الفدرالية او تلك».

وحول ما اشيع عن تحديد الحكومة الامريكية مهلة زمنية للحكومة العراقية لتحسين الوضع في العراق قال المالكي «اؤكد ان الحكومة العراقية هي حكومة ارادة وطنية وليس لاحد ان يعطيها مهلة زمنية».واستدرك قائلا «انا اعلم ان الحكومة الامريكية لم تعط مثل هذه المهلة وهذا ليس المنطق الرسمي للحكومة الامريكية وانما هو احد افرازات التنافس الانتخابي في امريكا».

جريدة الوطن الكويتية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم النعماني
2006-10-26
الي اخي العزيز الدكتور المالكي حفظه الله اخي المومن قلت ان صبرك بدا ينفد من تدخل بعض دول الجوار اني اقول مجرد سوال لماذا لاتتولي القوات الاميركيه مهمه الحفاظ علي الحدود لكي لايواجه الشعب العراقي المظلوم مشكله تسلل الارهابيين لاسيما وان هذه القوات احتلت العراق لاقرار الديمقراطيه واتمني لك ولاخواني المومنين الموفقيه والنجاح في خدمه الشعب العراقي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك