استبعد عضو الائتلاف الوطني حيدر السويدي ان "يفرط الكرد بتحالفهم مع الائتلاف الوطني تحت اي ضغوط".
وقال السويدي في تصريح لصحيفة العالم :" زيارة المالكي الى اربيل تأتي استكمالا للجولة التي قام بها ائتلاف دولة القانون بين جميع الاطراف السياسية للوصول الى حل لأزمة تشكيل الحكومة".
لكنه اضاف "لا يخفى على المالكي بان هناك فيتو عليه من قبل التحالف الكردستاني، وهذا ما جاء على لسان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني"، مضيفاً ان "دولة القانون تريد ان تتحاور مع الاكراد وثنيهم عن هذا الفيتو الموجه ضد المالكي".
وفيما اذا كان التقارب بين المالكي والكرد يؤثر على تحالفهم مع الائتلاف الوطني، لا سيما في ضوء تصريحات طالباني الاخيرة ازاء المالكي، والتي وصفت بـ "الايجابية"، قال السويدي ان "التحالف الكردستاني لديه اتفاق مع الائتلاف الوطني، وهو غير مستعد للتفريط بهذا التحالف تحت أي ضغط كان".
وبشأن الضغوط التي قد يتعرض لها القادة الكرد للتحالف مع المالكي، وتحديدا ضغوط كل من طهران وواشنطن، قال السويدي ان "ايران لم يكن لها دور كبير في مسألة الضغط على الكرد، لكن ربما يكون الضغط الاكبر من قبل الاميركان وكذلك من قبل القوى التركمانية حيث سيكون هناك ضغط تركي بهذا الاتجاه على الكرد"، لافتاً الى ان "المالكي يريد ان يبدأ بعقد تحالفات جديدة او العودة الى الحوارات السابقة مع الكتل السياسية لاسيما بعد ان بين الائتلاف الوطني رفضه ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة". مستبعداً ان "تأتي زيارة المالكي الى اربيل بجديد على الساحة".
https://telegram.me/buratha

