احبطت قوات الجيش العراقي محاولتين لتفجير ابراج نقل الطاقة الكهربائية في الموصل وبابل، فيما اقدم مسلحون مجهولون على نسف قاعدتي برجين للضغط الفائق في ابو غريب ما ادى الى اسقاطهما، في غضون ذلك عزت وزارة الكهرباء اسباب تدني مستوى التجهيز في بغداد الى الاعمال الارهابية التي تستهدف المنظومة.
وقال الجيش الاميركي في بيان صحفي صدر عنه: «ان ثلاث عبوات ناسفة انفجرت، وعثر على ثماني عبوات أخرى من قبل جنود بالفرقة الثامنة في الجيش العراقي بمحافظة بابل». واضاف انه: «في الصباح الباكر ليوم الخميس الماضي تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في شرقي الاسكندرية التابعة لمحافظة بابل، فاستجاب جنود الفوج الثالث من اللواء 31 التابع للفرقة الثامنة في الجيش العراقي لتحديد ومعرفة الهجوم المتعمد بثلاث عبوات ناسفة على الابراج الناقلة للطاقة الكهربائية، بما يهدد الخدمة الكهربائية في المنطقة». واوضح البيان انه: «لم يسفر انفجار العبوات الناسفة عن أي انقطاع في الخدمات الكهربائية من خطوط الضغط العالي المهمة، كما أنه لم يبلغ عن وقوع اي إصابات بين المواطنين». وتابع: «ان جنود الفوج الثاني في اللواء 40 بالجيش العراقي عثروا على ثماني عبوات ناسفة كانت مزروعة تحت قاعدة أحد أبراج الطاقة الكهربائية غربي المسيب». من جهته، قال مصدر في قيادة عمليات نينوى امس الاول ان قوات الجيش ابطلت مفعول عبوات ناسفة وضعت تحت برج للكهرباء جنوبي الموصل. وقال المصدر في تصريح صحفي: ان فريق المعالجة في الجيش العراقي الفرقة الثانية تمكن من ابطال مفعول خمس عبوات ناسفة على الطريق الخارجي جنوبي الموصل. واشار الى ان العبوات وضعت تحت ابراج لنقل الطاقة الكهربائية الا ان عملية تفكيكها لم تسفر عن وقوع اصابات او اضرار في الابراج. فيما أفاد مصدر في الشرطة امس بأن برجين للكهرباء «توتر عالي» سقطا إثر تفجيرهما بعبوات ناسفة في قضاء أبو غريب. وقال المصدر لـ»السومرية نيوز»، إن «مسلحين مجهولين قاموا بنصب عبوات ناسفة صباح امس في محيط قاعدتي البرجين وتفجيرهما عن بعد، ما أدى إلى سقوطهما بشكل كامل». وأضاف أن «القوات الأمنية سارعت إلى مكان الانفجار وبدأت عمليات بحث وتحر بعد ورود معلومات إستخبارية تفيد بنية الجماعات المسلحة تفخيخ المزيد من قواعد الأبراج»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. من جانبها، اكدت وزارة الكهرباء امس تعرض عشرة خطوط ناقلة للطاقة الكهربائية المغذية لبغداد من الضغط العالي والفائق لهجمة شرسة من قبل الجماعات المسلحة، مبينة أن هذه الهجمات تسببت بزيادة القطع المبرمج للتيار الكهربائي ببغداد إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم. وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي للوزارة إن «وزارة الكهرباء تتعرض لهجمة شرسة من قبل المجاميع المسلحة تستهدف خطوط الضغط العالي الفائق»، مبينا أن «هذه الأعمال تهدف إلى عزل منظومة محافظة بغداد خاصةً مناطق الكرخ عن المنظومة الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى زيادة ساعات القطع المبرمج إلى أكثر من عشرين ساعة خلال اليوم الواحد». وأوضح أن «عشرة خطوط تعرضت، في الليلة قبل الماضية وفجر امس، إلى الاستهداف، ما تسبب بخروجها من الخدمة»، مبينا أن «من بين تلك الخطوط خط الأول خط جنوب بغداد- المسيب الحرارية 400 كي في والمسيب الغازية، وتسبب الاعتداء بسقوط الابراج 31 و72، و خط غرب بغداد - الرشيد 400 كي في، وأدى الحادث إلى سقوط الأبراج 24 و25 في منطقة الرضوانية». وأضاف البيان أن «خط غرب بغداد- حديثة 400 كي في، تعرض أيضا للاعتداء، وخطي غرب بغداد - الفلوجة 132 كي في وأدى الحادث إلى سقوط ثلاثة أبراج، ثم خط غرب بغداد - حرية 132 كي في أسفر عن سقوط الأبراج 1 و2، وخط غرب بغداد - الجامعة 132 كي في وغرب بغداد- عكركوف 132 كي في وأدى إلى سقوط الأبراج 1 و2». وأشار البيان إلى أن «وزارة الكهرباء شكلت خلية أزمة للإشراف المباشر على إعادة هذه الخطوط إلى الخدمة، وباشرت باتخاذ التدابير الفنية وجحفلة فرق الصيانة لضمان سرعة إعادتها للخدمة، فضلا عن توجيه مسؤولي محطات التوليد لمحافظة بغداد والفرات الأوسط بتوخي الحذر ووجود ملاكات الصيانة على مدار الساعة، لضمان سرعة الإعادة في حال توقف أي وحدة إنتاجية عن العمل ولأي ظرف طارئ». وتابع بالإشارة إلى أن «الوزارة نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين الحماية المطلوبة لفرق الصيانة التابعة للوزارة إلى جانب توفير الحماية للخطوط الآخر».
https://telegram.me/buratha

