لليوم الثالث على التوالي ظلت منطقة الكرادة محاصرة من قبل القوات الأمريكية التي تبحث عن جندي مختطف لها في المنطقة، وتسود غالبية مناطق الكرادة الداخل والخارج عملية الحصار هذه، في الوقت الذي أجرت القوات الأمريكية تفتيشاً دقيقاً للكثير من المناطق بما فيها مرقد السيد إدريس الذي سيطر عليه في وقت سابق مسلحون قالوا بأنهم ينتمون إلى جيش المهدي، فضلاً عن قناة الفرات والتي قدّم الأمريكيون اعتذاراً رسمياً حول ما حصل فيها.
ويسخر الكثير من أهل الكرادة من الادعاء الأمريكي بأنهم يفعلون ذلك للبحث عن الجندي الأمريكي المختطف، لأن عملية التفتيش تجري حتى لرفوف الدواليب وكاونترات المطابخ!!
وكان الجندي الأمريكي جزءاً من قوة راجلة كانت تسيّر دورية عادية في الكرادة حينما تم اختطافه بطريقة مجهولة من بين الدورية الأمريكية، ويسود الآمريكان اعتقاد إن الجندي المختطف لم يتمكن خاطفوه من إخراجه من الكرادة.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha