قال مستشار البنك المركزي العراقي، الخميس، ان حكومة إقليم كردستان ابدت رغبتها بدمج بنكيه المركزيين في اربيل والسليمانية مع البنك المركزي العراقي وفصلها عن وزارة المالية في الاقليم، مبينا ان المباشرة بالعملية ستتم خلال الايام المقبلة.وأضاف مظهر محمد صالح لأصوات العراق ان “حكومة إقليم كردستان ابدت رغبتها بدمج فرعي البنك المركزي في اربيل والسليمانية مع البنك المركزي العراقي، وفصلهما عن وزارة المالية في الاقليم”، معتبرا ان الخطوة “مهمة جدا بالنسبة للإقليم وللعراق ككل”.وأوضح صالح ان حالة الإندماج ستوفر “سياسة نقدية موحدة وستتيح للمركزي العراقي مراقبة المصارف في الإقليم”، مبينا ان “العمليات المصرفية والرقابة وتنظيم نظام المدفوعات ومنح الاجازات ستكون موحدة في جميع المحافظات من الشمال الى الجنوب”.اما دوافع الربط فاشار الى ان هناك “مصلحة إقتصادية مشتركة للجميع في اتمام عملية الربط كون المركزي العراقي يتمتع باستقلالية تامة ولا يتلقى اوامره من الحكومة،”،فضلا عن انه “يتمتع بقبول دولي ما يمنح جميع المصارف في العراق موثوقية عالية لإشرافه المباشر عليها”.واشار صالح ان الاقليم “انشأ بنكه المركزي الخاص به بعد العام 1991، وانسحاب النظام السابق من كردستان” والذي كان عبارة عن “بنك لحكومة الاقليم يلبي احتياجاتها من الايداع والصرف وغيرها”.اما بعد العام 2003 فكان هناك “بنكين مركزيين في كردستان الاول في اربيل والثاني في السليمانية، ولكنها غير قادرة على اداء اعمال البنك المركزي مثل اصدار العملة، وكان اشرافهم على المصارف المحلية بسيطا”.وحول المباشرة بعملية الربط قال صالح ان “لقاءا تم قبل ايام قليلة بين محافظ البنك المركزي وحكومة اقليم كردستان، جرى خلاله مناقشة العملية ، ونتوقع وصول اشعار منهم خلال ايام”، مشيرا الى “ميزانية بنوك الاقليم وموظفيهم ستكون جزءا من البنك المركزي العراقي”.
https://telegram.me/buratha

