أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أهمية توسيع أُطر التعاون والعلاقات الإيجابية المثمرة بين العراق ودول العالم، مشيراً إلى أن العراق ماض في تكثيف جهوده في هذا المسار للتواصل وتدعيم علاقاته مع الخارج.جاء هذا خلال لقائه في قصر السلام ببغداد، ظهر اليوم الخميس 5-8-2010، سفراء وممثلي بعثات دول الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى العراق.وأوضح الطالباني خلال اللقاء الذي يأتي ضمن اجتماعاته الدورية معهم أهم المناقشات والمباحثات التي تجريها الكتل السياسية في إطار الجهود المبذولة لإزالة الخلافات التي من شأنها عرقلة تشكيل الحكومة المقبلة.وشدَّد فخامته على حاجة العراق إلى ترسيخ الشراكة الوطنية والتوافق بين مكوناته الأساسية في إدارة البلاد، كونها تمثل السبيل الوحيد لدرء الأخطار التي تتربص بحاضر ومستقبل العراق، والتي تهدف إلى إفشال العملية السياسية الفتية في البلاد.وفي إطار علاقات العراق الخارجية، بيّن الرئيس طالباني أن العراق يشهد حالياً علاقات طيبة ومتنامية مع دول العالم، والتي عزَّزها من خلال تواصله الايجابي مع المجتمع الدولي على المستويات كافة، مشيراً في هذا الاتجاه إلى مسار تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي، واصفاً إياها بالمهمة كونها تصب في خدمة المصالح المشتركة لجميع الأطراف، وضمان التنمية والتطور للتجربة العراقية التي هي بأمس الحاجة إلى الدعم الدولي، لاسيما الأوربي منه.من جانبهم عبّر سفراء دول الاتحاد الأوربي عن أملهم في أن يتمكن قادة البلاد السياسيون من تجاوز العقبات التي تحول دون الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة، مجددين دعم بلدانهم للعراق وعمليته الديمقراطية، من أجل توفير مناخات ملائمة لتطوير البلاد، من النواحي الاقتصادية والتنموية.كما قدموا شكرهم لفخامته على توضيحاته وتأكيداته بشأن ضرورة تدعيم علاقات العراق بدول الاتحاد، معبرين عن امتنانهم له على كرم الضيافة.وحضر اللقاء وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير الموارد المائية الدكتور لطيف رشيد، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني.
https://telegram.me/buratha

