اكد عضو في الائتلاف الوطني العراقي اليوم، الخميس، بان ائتلافه ليس ملزم بقبول اي شخصية ترشح عن ائتلاف دولة القانون في حالة موافقتهم على ترشيح بديل عن السيد المالكي وانما يجب ان يحظى بالمقبولية الوطنية وتنطبق عليه الاليات المتفق عليها داخل التحالف الوطني.
وقال جمعة العطواني في تصريح صحفي اليوم:" ان المشكلة القائمة حول ايجاد بديل عن مرشح ائتلاف دولة القانون لن تنتهي مالم يقدموا مرشح بديل تنطبق عليه اليات التحالف الوطني ويحظى بقبول من كافة الاطراف السياسية ويمتلك من القدرة والكفاءة التي تمكنه من ادارة كافة الملفات والمشاكل على الساحة العراقية ولديه من الصفات التي تجعل ادارته للبلاد ادارة ناجحة".
وحول امكانية موافقة ائتلاف دولة القانون على ترشيح بديل عن المالكي بين اضاف العطواني " عهدنا في الاخوة في دولة القانون وحزب الدعوة تحديدا بانهم دائما يراهنون على الاوقات الحرجة ولدينا تسريبات ومؤشرات من خلال بعض الاخوة في دولة القانون على النية بتقديم مرشحين بدلاء ويلوح في الافق اسمين هما علي الاديب وحسين الشهرستاني".
وتابع في حال صحت هذه التسريبات فان اي مرشح بديل لا بد ان يخضع لللاليات التي اتفق عليها داخل التحالف الوطني ويجب ان يحوز رضا كافة الاطراف السياسية لاننا دعاة حكومة شراكة وطنية ولابد ان يكون مرشحنا لقيادة هذه الحكومة يحظى بمقبولية لدى باقي الاطراف كالقائمة العراقية والتحالف الكردستاني فضلا عن التحالف الوطني لاننا لا نهدف لارضاء ائتلاف دولة القانون وانما لارضاء الشعب العراقي من خلال حصول التغير وتشكيل حكومة تقدم الخدمة للناس لذلك نريدهم ان يقدموا مرشح تتوافر فيه الشروط المهنية والموضوعية وهذا لايعني اننا نملي عليهم او نفرض عليهم اختيار اسماء معينة لاننا رفعنا شعار(لارفض ولا فرض)ولكن هدفنا الخروج بحكومة مهنية تحظى بالمقبولية الوطنية.
يذكر ان الائتلاف الوطني قرر ايقاف مباحثاته مع ائتلاف دولة القانون يوم السبت الماضي لحين تقديم دولة القانون مرشح بديل عن المالكي بالمقابل يرفض ائتلاف دولة القانون هذا الامر وقد اصدر بيانا اعلن فيه تمسكه بالمالكي كمرشح وحيد لهذا المنصب وهو الامر الذي يعده البعض ايذانا بتفكك التحالف الوطني.
وتشهد البلاد ازمة دستورية على خلفية خرق المهلة المحددة لاختيار رئيس لمجلس النواب ونائبيه ورئيس للجمهورية، مع تعثر المفاوضات الرامية الى تشكيل الحكومة بعد نحو خمسة اشهر على الانتخابات التي جرت في آذار/مارس الماضي.
https://telegram.me/buratha

