الأخبار

نائبان كرديان يصفان موقف مجلس الامن الدولي من خروج العراق من الفصل السابع بالمتحيز وغير منصف


 

 

وصف نائبان كرديان موقف مجلس الامن الدولي من خروج العراق من الفصل السابع بالمتحيز وغير منصف

 

 

وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، ان موقف مجلس الامن الدولي من خروج العراق من الفصل السابع كان متحيزا وغير منصف .واضاف في تصريح صحفي اليوم:" انه وعلى الرغم من تنفيذ العراق التزاماته تجاه الكويت بسبب حرب شخصية كانت نتائجها سلبية على الشعب العراقي الا ان موقف مجلس الامن كان سلبيا تجاه العراق .واكد عثمان :" ان الجانب الامريكي غير جاد بمساعدة العراق للخروج من الفصل السابع وهناك تقصير واضح من قبلهم على الرغم من الوعود .واوضح :" ان الحل الصحيح يكمن في حل المشاكل بين الطرفين الكويت والعراق دون تدخل طرف ثالث قد يبتز احدهما ويؤخر خروج العراق من الفصل السابع ".

 

من جانبه وصف عضو ائتلاف الكتل الكردستانية ،  تقرير ممثل بعثة الامم المتحدة الى العراق اد ميلكرت الذي اعتمده مجلس الامن بجلسته حول العراق اليوم بغير المنصف و غير المتوازن.

 

وقال محما خليل انه "كان الاولى بالامم المتحدة والقوات الاميركية ان تبذل قصارى جهودها من اجل اخراج العراق من تحت طائلة البند السابع والعقوبات المفروضة عليه".واضاف خليل ان "بعثة الامم المتحدة في العراق اثبتت فشلها كونها لم تلتزم بتطبيق القرارات التي وعدت بتطبيقها بخصوص العراق بشأن حل اشكاليات المادة 140 ".مبينا ان "هناك تدخلات دولية لسرقة اموال العراق تتحملها القوات المتعددة الجنسيات المتواجدة في العراق".على حد تعبيره.واوضح ان " تقرير مبعوث الامم المتحدة الى العراق لا يعطي مؤشرات ايجابية لحيادية الهيئة الاممية لمساعدة العراق". وأعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق تقريرها المرفوع الى مجلس الامن في جلسته المنعقدة اليوم ، عن أسفها لعدم تجاوب العراق مع قرارات مجلس الامن بخصوص القضايا العالقة مع الكويت، و أكدت أن المسؤولين الكويتيين يعلقون آمالا كبيرة على الحكومة العراقية المقبلة في حل المسائل العالقة بين الطرفين.وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد حث العراق في 16تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على الوفاء بالتزاماته تجاه الكويت، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود بينهما للخروج من طائلة إحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.يذكر ان مجلس الأمن الدولي قرر في شهر كانون الثاني/يناير 2010 إبقاء الحصانة على الأموال العراقية وتمديد إيداع إيرادات النفط العراقية في صندوق التنمية العراقي لدى الأمم المتحدة إلى نهاية العام المقبل، وهو ما يعد استمراراً في سياسة فرض العقوبات على العراق بموجب الفصل السابع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد حيدر
2010-08-05
على المؤسسات العراقية وخاصة وزارة الخارجية ان تعيد النظر في كيفية تعاملها مع ميلكرت وموظفي الامم المتحدة لان مواقفهم تتناغم مع الموقف الكويتي (بسبب استفادتهم المادية من ابقاء ملفات الفصل السابع مفتوحة الى اقصى مدة ممكنة لانهم يقبضون رواتب كبيرة بسببها، اضافة الى انهم يتقبلون العمولات والرشاوي من الكويت) وهناك اساليب عديدة لاشعار ميلكرت والامم المتحدة باحتجاج العراق على انحيازهم للكويت ووزارة الخارجية هي التي ينبغي ان تضع خطة موحدة للمؤسسات العراقيه في اسلوب تعامل جديد مع يونامي في العراق
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2010-08-05
ليس الكل يقول بل الكل يعلم ان مجلس الامن ما هو الا اداة بيد طغاة الارض ومستكبريه لشرعة فرض السيطرة على شعوب العالم المستضعفة وكفى!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك