اكد الخبير القانوني طارق حرب على ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس ممثلية الامم المتحدة في العراق اد ميلكرت ينويان تمديد عمل الممثلية الاممية سنة اضافية في العراق.
وقال حرب في تصريح صحفي اليوم الخميس: ان" تقرير رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق اد ميلكرت الذي طرحه على مجلس الامن كان يلمح الى طلب تمديد بقاء عمل ممثلية الامم المتحدة سنة اضافية في العراق لان القرار 1883 الصادر في اب 2009 ينتهي في اب 2010 ."واضاف حرب :ان ما قرأه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال جلسة امس في مجلس الامن كان يرتكز على تقرير ميلكرت لغرض استحصال الموافقه الاممية على قرار جديد يتضمن التمديد لسنة اخرى علماً ان الق
رار السابق والجديد يعود في اصله الى القرار 1770 لسنة 2007 الذي انشأ مكتب يونامي في العراق.
وأشار حرب ان ما ورد في بيان مجلس الامن لا يتعلق بالفصل السابع ولم يتطرق الى حكومة انقاذ ولا حكومة معينة ولا تدويل للقضية ولم يحدد الكتلة الفائزة في الانتخابات . منوها ان البيان مجرد اراءاً وتوصيات وعضات ونصائح وارشادات وليس بالقرار الملزم لانه لم يمر على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وذكر حرب ان الفصل السابع والقضية العراقية سيتم مناقشته في مجلس الامن اواخر السنة لان القرار مجلس الامن 1905 صدر في الشهر الاخير من عام 2009 وينتهي في الشهر الاخير من 2010.وكان مجلس الامن الدولي قد دعا امس خلال جلسته القادة العراقيين الى وضع حد للفراغ السياسي في العراق من خلال تشكيل حكومة وذلك بعد خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية.وفي بيان وقعه اعضاء مجلس الامن الـ15، طلب المجلس من القادة العراقيين "تشكيل وباسرع وقت ممكن، حكومة تمثيلية تعكس ارادة الشعب العراقي".وفي تقريره الاخير حول العراق، وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعوة مماثلة الى العراقيين وحثهم الى "العمل معا للتوصل الى اتفاق من خلال عملية لا تستثني احداً، وبدون تأخير جديد بسبب عوامل خارجية او داخلية".
ومن جهة اخرى، حذر من ان التأخير المتكرر في تشكيل حكومة في بغداد من شأنه ان يغذي "شعوراً بعدم الاستقرار في البلاد" وان "عناصر معارضة للعملية الانتقالية في العراق قد يحاولون انتهاز هذا الامر".ودان مجلس الامن ايضا الهجمات "الارهابية" التي تضرب البلاد.وفي وقت سابق قال مبعوث الامم المتحدة أد ميلكرت في خطاب أمام مجلس الامن "التأخير المستمر في عملية تشكيل الحكومة يساهم في حالة عدم اليقين في البلد ويخلق ظروفاً يمكن أن تستغلها عناصر تعارض التحول الديمقراطي في العراق.وكرر أيضا دعوة الامم المتحدة "للزعماء العراقيين الى ابداء قدر أكبر من الاحساس بضرورة الاستعجال والعمل معا من أجل التوصل لاتفاق...دون مزيد من التأخير".وحذر ميلكرت المجلس من أن التأخير "يؤثر على البنية الاساسية والخدمات في البلد ويؤثر على أرزاق المواطنين العراقيين ورفاههم".
https://telegram.me/buratha

