قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية،إن منفذي "جريمة الاعظمية" كانوا قد تدربوا في منطقة هبهب بمحافظة ديالى (60 كم شمال شرق العاصمة بغداد).
وقال المصدر لـ (آكانيوز) إن "المجموعة التي تطلق على نفسها سيف الله المسلول تنتمي إلى تنظيم القاعدة الارهابي وتدربت لمدة شهر كامل في منطقة هبهب احدى ابرز معاقل القاعدة في محافظة ديالى".
واضاف أن "المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الاجهزة الامنية تؤكد أن هذه المجموعة جاءت قبل ايام من منطقة هبهب إلى بغداد عبر ممرات غير رسمية تسلكها القاعدة".
وكانت مجموعة مسلحة قد اقدمت في الساعة الواحدة من ظهر الخميس الماضي، على قتل 16 شخصا، هم سبعة مدنيين وستة جنود وثلاثة من الشرطة، وإصابة 14 اخرين، نصفهم من المدنيين الى جانب عناصر من الشرطة، فيما اعتقلت الاجهزة الامنية 71 مشتبهاً به واطلقت لاحقا سراح 17 منهم لعدم ثبوت الادلة ضدهم.
وتابع المصدر أن "مجموعة سيف الله المسلول كانت تفكر في احتلال منطقة الاعظمية والسيطرة عليها بشكل كامل لولا ردع الاجهزة الامنية لتلك المجموعة".
وتأتي هذه الاحداث، في وقت يستعد فيه الجيش الاميركي الانسحاب من العراق نهاية الشهر الجاري، تمهيدا للانسحاب الكامل نهاية العام المقبل.
ورغم ان الكثير من العراقيين كانوا يأملون في أن تثمر انتخابات اذار/ مارس الماضي عن حكومة تعمل على تحسين الوضع الامني في البلاد، الا ان تلك الآمال تلاشت بعد ان يأس الكثيرون من التعثر والخلافات حول منصب رئاسة الوزراء.
https://telegram.me/buratha

