الأخبار

الأمم المتحدة قبيل اجتماع مجلس الأمن تعرب عن أسفها لعدم تجاوب العراق مع القرارات الدولية


أعربت الأمم المتحدة، الأربعاء، وقبيل ساعات من اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن العراق عن أسفها لعدم تجاوب العراق مع قرارتها بخصوص القضايا العالقة مع الكويت، فيما أكدت أن المسؤولين الكويتيين يعلقون آمالا كبيرة على الحكومة العراقية المقبلة في حل المسائل العالقة بين الطرفين.

وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة آد ملكرت في تقرير سيعرضه في وقت لاحق من اليوم في جلسة مجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إنه "من المؤسف أن حكومة العراق لم تتجاوب، حتى الآن، مع الطلبات المتكررة، وأنها لم تقدم أي استعداد لمواصلة مشروع صيانة الحدود العراقية الكويتية، الذي صدر به تكليف بموجب قرار مجلس الأمن رقم 833 عام 1993، وأن تدفع نصيبها من التمويل الإضافي600000 دولار".

وتأتي جلسة مجلس الأمن الدولي المتوقع عقدها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء في نيويورك بعد يومين من الذكرى العشرين لغزو الكويت على يد قوات النظام العراقي السابق، وستناقش الجلسة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق ومدى التزامه بتطبيق القرارات الدولية الصادرة بحقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عقب غزوه الكويت في الثاني من آب من العام 1990، وتخشى أوساط سياسية عراقية من تدخل دولي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية يفضي إلى تشكيل الحكومة قبل عقد مجلس الأمن لجلسته الخاصة بالعراق.

ودعا ملكرت في تقريره حكومة العراق إلى أن "تعلن التزامها بالقرارات الدولية، وأن تدفع حصتها من التمويل اللازم للحفاظ على المشروع، بعد تأجيل المرحلة الأخيرة من أعمال الصيانة التي تنفذها إدارة عمليات حفظ السلام وإدارة الدعم الميداني".

وأشار ملكرت إلى أنه التقى في وقت سابق رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجار الله، وأبرز المسؤولين الكويتيين وأبلغهم بـ"ضرورة إحراز تقدم في حل المسائل المعلقة بين العراق والكويت وعلى وجه السرعة، لاسيما الوفاء بالتزامات العراق الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن التي لم تُنفذ بعد".

وأكد ملكرت أن "المسؤولين الكويتيين أعربوا عن أملهم في أن تواصل الحكومة الجديدة في العراق التشجيع على تطبيع العلاقات بين العراق وجيرانه، بما في ذلك الكويت".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد حيدر
2010-08-04
موظفوا الامم المتحدة يعتاشون ماديا على بقاء ملفات العراق مع الكويت مفتوحة وسينقطع اعتياشهم المادي على العراق اذا اغلقت هذه الملفات وعلى الجهات العراقية عدم مجاملة موظفي الامم المتحدة وعلى رأسهم ملكرت الذين يتناغم موقفهم مع الكويت لاسباب مادية،ويجب اشعار ملكرت ان تعاون المؤسسات العراقية معه مشروط باتخاذه موقف حيادي وليس الانحياز الى الكويت ومطالبة الامين العام باستبداله لردع موظفي الامم المتحدة الاخرين من الارتزاق من قضايا العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك