الأخبار

مصدر أمني يكشف أن حادثة المنصور أُريد بها "أعظمية أخرى"


كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية، بأن المسلحين الذين نفذوا الهجوم المسلح الذي استهدف، صباح الثلاثاء، الأجهزة الأمنية في منطقة المنصور غرب بغداد، حاولوا إحراق جثث الشهداء ورددوا عبارة "الله واكبر"، في عملية أريد منها "أعظمية أخرى"، وفي حين أعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن هجوم الأعظمية.وكان مسلحون يستقلون سيارتين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على دورية ثابتة للشرطة العراقية في ساحة اللقاء في منطقة المنصور مما أدى إلى أستشهاد أربعة من عناصر الدورية في الحال وجرح اثنين آخرين.

ويقول المصدر في حديث صحفي إن "الحادث الذي وقع، في ساحة اللقاء بمنطقة المنصور غرب بغداد، نفذه ثمانية مسلحين يستقلون سيارتين من نوع أوبترا تحملان علامات الشركات الأمنية"، مبينا أن "كل سيارة كانت تحوي ثلاثة مسلحين ومصور".ويوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التحقيق في حادث الهجوم أظهر أن المسلحين زرعوا الطريق بعبوات ناسفة، ثم هجموا على الشرطة وقتلوا أربعة منهم وأصابوا اثنين آخرين، وهم يهتفون الله وأكبر"، مبينا أن "المسلحين حاولوا إحراق جثث الشهداء، لكن سرعة وصول التعزيزات الأمنية دفعتهم إلى الهروب"، بحسب قوله.وتابع المصدر وهو ضابط كبير في وزارة الداخلية العراقية أن "المسلحين فجروا العبوات عند وصول التعزيزات الأمنية، لكنها لم تسفر عن أي إصابات"، مبينا أن المهاجمين "كانوا ينوون أن يكون حادث المنصور أعظمية أخرى" بحسب تعبيره.ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على حادث تعرضت له القوات الأمنية العراقية في منطقة الأعظمية شمال بغداد، والذي استشهد فيه نحو 17 عنصرا من قوات الأمن العراقية بين جيش وشرطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-08-04
ما ادري هذا البولاني من بولونيا وما علية بالشرطة العراقية بس ترة هو استاذ بمتابعة شوؤن المجرمين والسهر على اطلاق سراحهم لانهم يساهمون في استمرار عملة الدؤب حتى اصبح تعداد الشرطة نص مليون والعداد يعد كافي ضحك على الناس دعوا الخبز للخباز استقيل وارحنا
صباالعمر
2010-08-04
وهل يتصور عاقل أن هذه ألأحداث ستنتهي أنا أتصور بأنها لاتنتهي طالما هناك بقايا للبعث الساقط والحل في تصورنا هو العمل على التخطيط لبناء عاصمة جديدة وحديثة وفق المواصفات العالمية وعمل تصفية وفلترة لسكان العاصمة الحالية وليس هناك شيء أسمه مستحيل عندما تتوفر أرادة وطنية حقيقية لبناء عراق حقيقي ومستقر يتسع لكافة ألأتجاهات وفق برنامج وضوابط وطنية على أسس صلبه ومتينة لكن يبدو أن الساسة ليسو معنيين بالأبداع ولا يفكرون بالمبادرة وكل همهم كيف يجلس ويتسلط ويكون ألآمر ألناهي على ألآخرين حتى يكسب أكثر
صالح العراقي
2010-08-04
لن تنتهي عصابات القاعدة عن القيام بهذه الاعمال الاجرامية وخصوصا ان الشهداء هم جنود عراقيين لانعلم هل هم شيعة ام سنة ام غير ذلك وكئنا من كان المقصر هناك دعوة لتفعيل الجانب الاستخباري فهؤلاء المجرمين ليسوا بعيدين عن هذه المنطقة و كشفهم قبل تنفيذ الجريمة ليس عسيرا عند توفر الجهد الاستخباري داعين المولى عز وجل ان تكون هذه اخر جرائم هذه العصابات
محمد الشمري
2010-08-04
وحق لا اله الا الله لوكنت مسؤل امني وتصبح مثل هكذا خروقات ويتم فيها حرق جثث الجنود الابرياء امحي المدينة التي يظهر منها ذالك الخلل عن بكرة ابيها كي يكونو عبرة لمن لا يعتبر...وتبا لحقوق الانسان اللي تمسكون بيها ويجعلونها شماعة وغطاء لجرائمهم.
ابو حكيم العراقي
2010-08-04
الحوادث من هذا النوع يشير الى ان المهاجمين يحصلون على (درجة كامله) في الانجاز بينما تحصل قوات الجيش او الشرطه الى(صفر) السبب ان الموجودين في المفارز متعبين دائما ومنهكين لان اعداد المفارز مختزله بسبب الفضائيين او حسب التسميه الحديثه المتبرعين والتدريب في ادنى مستوياته والغفله القاتله التي تمتاز بها كل المفارز بدون استثناء ولااعلم ماذا يفعل قادة مثل حسين العوادي اوقادة الجيش الباقين الذين نراهم فقط في الولائم والاحتفالات
طاهر عباس
2010-08-04
هذه الاحداث تاتي متزامنة مع اعلان الرئيس اوباما بانتهاء العمليات القتالية للقوات الامركية واقتصارها على التدريب ليثبت لنا بان الوضع الامني هش جدا .
أحمد حيدر
2010-08-04
من المعيب ان تسمح قيادة عمليات بغداد بتكرار هجوم الاعظمية في اي منطقة من بغداد،ومن المعيب ان يستطيع الارهابيون تنفيذ الهجمات ثم الهروب دون القاء القبض عليهم،واذا تكرر ذلك لمرة ثالثة فعلى وزير الداخلية وقائد قوات بغداد الاستقالة.وبدلا من ان يزور وزير الداخلية الاعظمية بصحبة العيساوي والتهجم على الجيش والاجهزه الامنية كما فعل صالح المطلك ،عليه ان يقضي وقته لمواجهة مثل هذه الهجمات الارهابية.
الدكتور علي البهادلي
2010-08-04
تحيه الى البولوني البطل وينك سعادة السفنكير نايم مو الشيعه خلصت؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك