الأخبار

خبير قانوني: مجلس الأمن سيكتفي بالحثِّ على الإسراع بتشكيل الحكومة


قال الخبير القانوني اسماعيل علوان التميمي إن العلاقة بين العراق ومجلس الأمن قد قطعت أشواطا كبيرة من التحسن.

واضاف في تصريح له حول مايثيره بعض كبار السياسيين من احتمال اتخاذ مجلس الأمن قرارا بتشكيل حكومة مؤقتة أو ما يسمى بحكومة إنقاذ وطني قائلا "إن هذه التصريحات تعبر عن قراءات مغلوطة تماما لطبيعة العلاقة الحالية بين العراق ومجلس الأمن لأنها تتجاهل التحسن الذي طرا على هذه العلاقة منذ انتهاء تخويل عمل القوات متعددة الجنسية في العراق وتوقيع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.

وأكد التميمي ان العراق يقترب من إتمام آخر المتطلبات التي حددها مجلس الأمن في قراره المرقم 1905 لسنة 2009 الخاصة بالية الانتقال من صندوق تنمية العراق إلى الصندوق البديل ووضع خارطة طريق للوصول إليها وانه لم يبق أمام العراق سوى موضوع ديون العراق الموروثة عن النظام السابق وتحديدا الديون الكويتية التي ترتبت على العراق جراء غزو نظام صدام للكويت وهناك مفاوضات تجري بين الحكومة العراقية والكويت لتسوية هذا الملف من اجل خروج العراق من طائلة الفصل السابع.

وأوضح التميمي إن مجلس الأمن سيكتفي عند تدارسه الحالة في العراق في اجتماع الرابع من آب الجاري بالتركيز على حث القادة السياسيين العراقيين للإسراع في تشكيل الحكومة ودراسة ما تم انجازه بشان إلية انتقال العراق إلى الصندوق البديل والديون الكويتية المترتبة على العراق.

وتسائل انه إذا كانت بعض الإطراف السياسية تتمنى أن تعود البلاد إلى المربع الأول فان الأمم المتحدة والولايات المتحدة غير مستعدتين للعودة إلى الوراء لان عودة البلاد إلى نقطة الصفر هو بمثابة انتحار للعملية السياسية برمتها.

وأضاف التميمي ان المحكمة الاتحادية هي الجهة الوحيدة التي أوكل لها الدستور النظر بكل ما يواجه العملية السياسية من أزمات والفصل بها طبقا للدستور ولها أن تجتهد بالحكم طبقا لروح الدستور في حالة غياب النص . لذا فهي الجهة الوحيدة القادرة على إعادة الانتخابات في العراق وذلك لتعرض أحكام الدستور إلى العديد من الخروقات من قبل الكتل النيابية التي أثبتت فعلا إنها ماهرة في التراجع إلى الخلف أكثر من قابليتها في التقدم إلى ا لامام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك