اعتبر عضو التحالف الوطني عن ائتلاف دولة القانون والمتطاول على المرجعية الدينية عبد الهادي الحساني موقف الائتلاف الوطني العراقي الرافض لترشيح المالكي لولاية جديدة بأنه "ضغط سياسي".
وقال الحساني في تصريح لمراسل العرق بيتنا إن هذا الاعتراض "مناف لنظام التحالف الوطني الداخلي" والذي لا يجيز وضع الفيتو على أي شخص يتم ترشحه لمنصب رئيس الوزراء, مبينا وجود مادة في النظام الداخلي تنص على أن يتم اختيار المرشح لهذا المنصب "بالتراضي والتوافق أو بآلية التصويت", مشددا على ضرورة أن تكون الحوارات بين الائتلافين "دستورية وقانونية أكثر من كونها سياسية".
واستغرب الحساني إعلان الوطني العراقي تمسكهم بالتحالف ووحدته رغم اعتراضهم على ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء, منتقدا عدم تقديمهم مرشحا عنهم حتى الآن, معتبرا انه "مضعف للموقف القانوني للتحالف".
وبخصوص مطالبة الائتلاف الوطني تفعيل قرار اجتماع الكتل النيابية في السابع والعشرين من تموز الماضي بجعل الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال يومية أجاب الحساني بالقول" الحكومة لم تعقد اتفاقات إستراتيجية دولية في هذه الفترة", مشيرا إلى عدم قيامها حتى الآن بأعمال تحتاج إلى موافقة البرلمان, معتبرا هذه الحكومة "ناقصة الصلاحيات في واقعها العملي", فضلا عن عدم وجود مادة دستورية تصف هذه الحكومة بصفة تصريف الأعمال.
وفي هذا الخصوص طالب الحساني الكتل السياسية وضع قوانين معينة توضح الأبعاد الدستورية لمنع الخلاف المستقبلي على هذا الموضوع, لافتا إلى رفض رؤساء وممثلي الكتل السياسية في السابع والعشرين من الشهر الماضي الاجتماع في مقر مجلس النواب بسبب عدم اجماع المجلس الكامل في ذلك اليوم على هذا الأمر, مؤكدا أنها "ضغوطات لإضعاف الحكومة
يذكر ان الحساني قد تطاول على المرجعية المباركة ايام الانتخابات البرلمانية السابقة ووصف الحساني المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله الوارف بانه مرجع مسيس وتابع الى حزب سياسي جاء هذا الوصف اللاخلاقي بعد ان انتقد المرجع المفدى الشيخ بشير النجفي اداء وزارة التربية ووزيرها خضير الخزاعي وتقصيره في ادارة الوزارة من حيث تغيير المناهج الدراسية التي لا تتناسب مع الواقع الحالي وعدم ذكر الحقائق التاريخية العديدة عن اهل البيت عليهم السلام .
وقال المرجع المفدى حول هذا الموضوع ان الخزاعي تعهد مرات عديدة بتغيير المناهج كان اخرها في مكتبنا ولكنه لم يف بوعده وبالتالي الوزارة متقاعسة ومقصرة في اداء واجبها .
فما كان من الحساني الا ان يصف المرجع المفدى بانه مرجع مسيس وتابع الى حزب معين , معيدا الى الاذهان التسقيط الذي يمتاز به حزب الدعوة لكل من يقف امام طريقه وشوارع قم وطهران والسيدة زينب تشهد على ذلك بل لم تنجو الجدران من ذلك ايام الثمانيات والتسعينيات .
https://telegram.me/buratha

