أكد عضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ حميد معلة إن تقرير ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق اد ملكرت حول اوضاع العراق الى مجلس الامن الدولي لن يكون مساعدا لخروجه من البند السابع ،مشيرا الى إن تقريره لن يكون سيئا وانما سيكون تقريرا وصفيا لواقع الحال الذي يعيشه العراق . وسيعقد مجلس الامن الدولي في الرابع من الشهر الحالي جلسته الخاصة بمناقشة اوضاع العراق وفق تقرير ممثل الامين العام بذلك . وقال الشيخ معلة في اتصال مع ( إيبا ) إن الجميع كان يامل بان تكون الاوضاع السياسية وانعكاساتها على مجمل الاوضاع الاخرى افضل من ذلك من اجل ان يكون تقرير ممثل الامين العام عاملا مساعدا لطلبات العراق المتكررة للخروج من طائلة البند السابع . واضاف سماحته إن التحدث عن فروضات او اوامر يمليها مجلس الامن الدولي على العراق لايمكن تحقيقها وانما نتحدث عن مصالح مشتركة ،مبينا إن الاجتماع المقبل لمجلس الامن وقع بين تجاذبات التقليل والتهويل ويجب ان يتم التعاطي معها تعاطيا مسؤولا لان العراق واقع تحت تاثير المؤثرات ان قلت او زادت . حسب قوله . وتتفق اغلب القوى والشخصيات السياسية بان يكون راي مجلس الامن الدولي حول الاوضاع في العراق رايا استشاريا وناصحا للقوى السياسية من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة
https://telegram.me/buratha

