قال القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان :" ان اعضاء مجلس النواب لم يبلغوا رسميا باي جلسة استثنائية لمجلس النواب سواء هذا اليوم او غيره مؤكدا ان الكتل السياسية اصبحت اكبر من الدستور وتسير الامور حسبما تشاء بعد ان اجلت جلسة البرلمان الى اشعار اخر".
واضاف عثمان في تصريح صحفي اليوم :" ليس لدينا علم بموضوع عقد جلسة استثنائية اليوم ولم نبلغ بموعدها مبينا انه من الناحية القانونية والدستورية فان من يدعو الى عقد جلسة لمجلس النواب هو رئيس السن حصرا".
واضاف:"ان تاجيل الجلسة الى اشعار اخر يعني ان عقد الجلسة المقبلة مرهون باتفاق الكتل و الكتل السياسية لم تتفق حتى الان واصبحت اكبر من الدستور وتسير الامور حسب ما تريد في العراق وهي لا تعترف الان باي توقيتات دستورية ".
وكان الشيخ جلال الدين الصغير قد اكد في في خطبة الجمعة الماضية ان رفع جلسة البرلمان الجديد الى اجل غير مسمى هي اعلان البرلمان اعلاناً اوليا عن وفاته مسبقا.
وبين الشيخ الصغير:" ان البرلمان حينما قيل ان جلسته ذهبت الى اجل غير مسمى انما اعلن البرلمان اعلانا اوليا عن وفاته مسبقا ) الدستور كان قد اعلن عن مواعيد محددة وبطريقة محددة ولكن للأسف الشديد لما جرى الاخلال بالدستور فتحت علينا ابواب الاخلالات الاخرى وبالنتيجة الآن نحن مهددون ما بين ثلاثة قضايا . اما ان يبقى الحال على ماهو عليه ، الحكومة تصريف اعمال والبرلمان معطل والشعب هو الذي يتلظى ، واما ان ياتي يوم الرابع من آب ليتحدث عن تدخل اممي وارجاعنا الى نقطة الصفر في مسالة السيادة ليعينوا هم حكومة لنا وهذا يعني تعطيل البرلمان وانتخابات جديدة ومعناه ما معناه ، واما ان ندخل في الفراغات الامنية وما جرى امس في الاعظمية وقبلها في ابو غريب وفي مناطق اخرى ينبئك باشياء خطيرة تحصل على الارض" .
يذكر ان الجلسة الاولى للبرلمان بقيت مفتوحة منذ يوم 14 حزيران الماضي بسبب عدم توصل الكتل السياسية الى اتفاق وقررت الكتل السياسية في اجتماع لها الى ابقائها مفتوحة حتى اشعار اخر .
https://telegram.me/buratha

