الأخبار

عبد المهدي لبارزاني : الفرصة اليوم اقوى من اي وقت مضى للعمل سوية لحلحلة الازمة السياسية التي تواجه البلاد


     قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي:" ان الفرصة اليوم اقوى من اي وقت مضى للعمل سوية لحلحلة الازمة السياسية التي تواجه البلاد، والاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية تأخذ على عاتقها حماية المسيرة الديمقراطية".

واضاف في الدكتور عبد المهدي رسالة بعث بها اليوم الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لمناسبة مرور الذكرى الـ (27) لجريمة تغييب البارزانيين :" بمناسبة الذكرى السنوية الـ (27) لجريمة تغييب الالاف من المناضلين البارزانيين من قبل الاجهزة القمعية لنظام صدام الدكتاتوري البائد، نتقدم لشخصكم الكريم ولشعب كردستان وعموم الشعب العراقي ولذوي الضحايا بخالص العزاء والمواساة، مستذكرين بهذه المناسبة الاليمة التضحيات الجسام التي قدمها شعب اقليم كردستان وعموم ابناء الشعب العراقي خلال سنوات المواجهة الطويلة والشاقة مع الدكتاتورية والاستبداد وآلة القمع الصدامية".

واضاف:" لقد كانت جريمة الابادة الجماعية لاخوتنا واخواتنا من قرية بارزان شاهدا حيا على همجية ودموية دكتاتورية صدام وحكمه الاستبدادي, وقد مرت علينا قبل ايام الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبانية التي فجرها ابناء شعبنا في كردستان وفي جميع مناطق العراق وكانت شاهدا اخرا على طغيان ذلك النظام القمعي".

ووتابع:" نحن اذ نستذكر تلك التضحيات العظيمة، نؤكد على اهمية المحافظة على المكاسب والانجازات التي تحققت لشعبنا العراقي عموما وللاخوة الكرد في اقليم كردستان، وهذا يتطلب من جميع القوى السياسية العراقية التي حملت مشروع التغيير ان توحد صفوفها لاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد".

واشار عبد المهدي الى:" ان الفرصة اليوم اقوى من اي وقت مضى للعمل سوية لحلحلة الازمة السياسية التي تواجه البلاد، والاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية تأخذ على عاتقها حماية المسيرة الديمقراطية وبناء عراق ديمقراطي اتحادي ينعم جميع ابنائه بالحرية والعدل والمساواة، واستكملت بناء المؤسسات الدستورية، وتحقيق الوعود التي قطعناها للشعب العراقي في الحصول على الامن والاستقرار والتنمية الشاملة والتطور في الخدمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك