الأخبار

المجلس الاعلى : تدويل القضية العراقية ستعيدنا الى المربع الاول


أكد المستشار الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم اليوم الاحد، على ان عملية تدويل ازمة تشكيل الحكومة قد تعيد العراق الى المربع الاول ولاسيما ان القرارات التي تصدر عن الامم المتحده ستكون ملزمة للعراق بأعتباره لايزال تحت طائلة البند السابع.

واوضح باسم العوادي في تصريح صحفي إن "التخوف من عملية تدويل الازمة سيعدنا الى المربع الاول ولاسيما اذا صدر قرار اممي بطريقة او باخرى تخص العملية السياسية في العراق، تشير الى انها تلاقي جموداً او وصلت الى طريق مسدود، فبالتالي العراق تحت البند السابع وعندما تصدر الامم المتحده قراراً يجب ان ينبري من ينفذ القرار سواء أكانت اميركا او اي دولة اخرى مختصه بهذا الشأن".

وتابع انه "على القوى السياسية ان تضع في اعتباراتها انها انجزت الكثير من الاعمال السياسية خلال السنوات السبع الماضية وقطعت اشواطاً كبيرة " مشيرا ان "العراق على مسافة قريبة جدا من ان يستعيد كامل سيادته ولاسيما ان القوات الاميركية شارفت على الانسحاب، فليس من الممكن ان تضيع الانجازات المتحققة".

واشار العوادي الى انه "من الممكن ان تقدم الامم المتحده مساعدة في الحلول والمشاورات، وتوجيه الكتل المتصلبة من اجل الوصول الى رؤية مشتركة تنهي الازمة السياسية".

يذكر ان مجلس الامن الدولي قد حدّد الرابع من آب الجاري، موعداً لعقد جلسة لمراجعة الملف العراقي، وبضمنه ملف تشكيل الحكومة العراقية، في وقت لم تتوصل الكتل السياسية الفائزة فيه الى توافقات لتشكيل الحكومة، ويدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بهذا الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة 76 من الدستور العراقي.

وتشهد البلاد منذ إعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في 1 من حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة، الا ان الكتل لم تنجح لغاية الان بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترؤس الحكومة المقبلة.

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك