الأخبار

الائتلاف الوطني: مفاوضاتنا الجدية مع العراقية تبدأ بعد انتهاء مفاوضات الاخيرة مع دولة القانون


أكد المستشار الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، أن الائتلاف الوطني ينتظر ما سيترشح من نتائج عن مفاوضات قائمتي دولة القانون والعراقية قبل البدء بمفاوضات جدية مع الاخيرة.

 

وقال باسم العوادي إن "الائتلاف الوطني العراقي لايحبذ أن تنطلق مفاوضات بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني تزامنا مع مفاوضات بين العراقية ودولة القانون، كونها حالة غير صحية".

 

وأوضح العوادي أن "الوطني ينتظر ماسيترشح من نتائج بين دولة القانون والعراقية كي يبدأ الائتلاف بمفاوضات جدية مع العراقية"، مبينا أن "المفاوضات بين الوطني ودولة القانون لاتزال متوقفة لحين حسم حواراتها مع العراقية".

 

واضاف العوادي أن "التحالف الوطني لا يزال متماسكا، ولم يطرأ عليه اي تغيير، ولايزال ملف مرشحي منصب رئاسة الوزراء غير معلن عنهم رسميا بأنتظار ترشيح دولة القانون اسماء جديدة الى جانب المالكي".

 

وأشار العوادي أن "الائتلاف الوطني سيدخل في حوارات جدية مع العراقية حول تشكيل الحكومة في حال فشلت مفاوضات العراقية ودولة القانون".

 

وكان ائتلافا دولة القانون والوطني قد أعلنا في 10 حزيران الماضي عن اندماجهما رسميا تحت اسم "التحالف الوطني"، الا أن الجانبين لم يتفقا بعد على مرشح منصب رئاسة الوزراء.

وبينما يصر ائتلاف دولة القانون على ان مرشحه الوحيد لشغل المنصب هو نوري المالكي، لا يحظى الاخير بمباركة قوى داخل الائتلاف الوطني وعلى رأسها التيار الصدري، الامر الذي ادى الى تعثر المفاوضات بين الجانبين دفع باطرافها الى البحث عن شركاء آخرين.

وأجرت قائمتا دولة القانون والعراقية مباحثات جدية خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد اللقاء الثاني الذي جمع بين زعيمي الائتلافين أواخر الشهر الماضي.

وتشهد البلاد منذ اعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في بداية حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة، الا أن هذه الكتل لم تنجح لغاية الان بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترؤس الحكومة المقبلة.

وكان فؤاد معصوم رئيس مجلس النواب الاكبر سناً، قد اعلن الثلاثاء المنصرم في مؤتمر صحفي، ان قادة الكتل السياسية في البلاد اتفقوا على اعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف اعمال، اضافة الى ارجاء عقد جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة أمس الاول الى اشعار آخر لحين توصل الكتل الى اتفاقات بشأن تشكيل الحكومة المرتقبة.

ولم تثمر لغاية الان المفاوضات الجارية بين الكتل الفائزة في الانتخابات ومنذ اشهر عن اية بوادر للخروج من ازمة تشكيل الحكومة، وسط توقعات بتدخل دولي عبر فرض قرارات ملزمة للقوى السياسية العراقية للاسراع بتشكيل الحكومة.

وحدد مجلس الامن الدولي يوم الرابع من آب الجاري، موعداً لعقد جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق ومدى التزامه بتطبيق القرارات الدولية الصادرة بحقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، في وقت تستعد فيه القوات الاميركية لانهاء عملياتها القتالية نهاية الشهر الجاري، تمهيدا للانسحاب النهائي أواخر العام المقبل.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الموسوي
2010-08-01
مع خالص ا لود والتحيه المخلصه للاستاذ العوادي ممن تعود على اطلالته الطيبه وحضوره المعبر عن الام وتطلعات الملايين المظلومه :اقول ما معنى الجديه هنا وهل كنا طيله اربعه اشهر غير جديين . لا فائده بغير مواجهه الواقع. التعامل مع خطر نعرفه اولى من التعامل مع مجموعه فاسده تتبختر علينا بمجرد الانتماء الذي لا تعر ف منه ا لا المصلحه الحزبيه الضيقه
ابو محمد
2010-08-01
يا ناس أتقوا الله صار 5 اشهر الى حد الآن تتفاوضون و "تنتظرون ما سيترشح من نتائج" وشلون تاليها واذا مترشح .. شنو لازم متدرون القاعدة ببغداد والكهرباء شبه منعدمه والعراق دخل موسوعة جنس للأرقام القياسية بالفساد الأداري والخدمات تقريبا صفر و و و ... صدقوني مع كل حقدي على النظام البعثي اللعين وعلى رأسة جيفة التاريخ لكني الآن عرفت سر تمسكة بالسلطة الى النفس الأخير حتى ولو كان ذلك على حساب سفك دماء العراقيين ودمار البلد ولعنة الله على كل من نهج نهجه وأستحلى السلطة على حساب معاناة الناس المستضعفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك