قال عضو الائتلاف الوطني العراقي عامر ثامر:"ان طموح المواطن بالحصول على الكهرباء اصبح اكبر من تشكيل الحكومة وذلك لعدم احترام ارادته".
واضاف في تصريح صحفي:"انه بعد اكثر من سبع سنوات من سقوط النظام وتعاقب اكثر من حكومة لادارة البلاد والشعب العراقي الذي طرات عليه محن لم يكن يستحقها كان يامل خيرا وعدالة تتوازى مع حقوقه التي ضمنها له الدستور".
واوضح ثامر :"ان المواطن كان يامل بان ينعم بخيراته التي حرم منها لسنين طويلة لكن غياب الاستراتيجية والمنهجية في وضع الالولويات وعدم وجود خطط مدروسة لمعالجة الخلل الذي اصاب الكثير من مرافق الحياة ناهيك عن الفساد المالي والاداري وغياب المحاسبة والجزاء ولعل ملف الكهرباء واحدا من الملفات التي اتعبت ذهنية المواطن وباتت شغله الشاغل واثرت عليه سلبا لدرجة ان طموحه في الحصول على الطاقة الكهربائية بشكل منتظم طغى على طموحه في تشكيل حكومة كان يتمناها مع اهميتها".
وتابع :"من خلال قراءة دقيقة لاراء الجهاز التنفيذي والنيابي خلال السنوات الماضية توافرت معطيات ودلالات تستدعي مراجعة وتقويم للخروج من المازق السياسي الراهن ومعالجة الازمات والمصاعب التي يكتوي بها المجتمع لجميع فئاته".
وبين :"انه من المعروف ان هناك فرق بين تبني سياسات وبرامج وبين الالتزام والحرص على تطبيقها ولابد من معالجة موضوعية وجريئة لتجربة الحكم والاداء البرلماني بما يحقق الخروج من هذه المحنة ومحاسبة من قصر في اداءاه ومعاقبته والبدء بخطوات صحيحة بايادي فعالة ونزيهة تضع مصلحة البلاد والمواطن فوق كل المصالح"
https://telegram.me/buratha

