الأخبار

فرات الشرع: عدم الالتزام بالدستور والتجاوز عليه هو من ادى الى تفاقم الازمة السياسية في البلاد


اكد السيد فرات الشرع عضوالبرلمان العراقي عن الائتلاف الوطني العراقي ان التساهل وغض النظر عن الخروقات الدستورية التي رافقت العملية السياسية بعد الانتهاء من اجراء انتخابات السابع من اذار ادى الى الوصول الى الحالة الحالية من تفاقم الازمة السياسية حول الرئاسات الثلاث.

وقال السيد الشرع في تصريح نقله المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى اليوم:"لو كان الجميع ملتزمين بما نص عليه الدستور واحتكموا الى ما جاء في بنوده حول الاجراءات المتبعة بعد المصادقة على الانتخابات لما اضطررنا الى الوصول الى طريق شبه مسدود حول تشكيل الحكومة ولما اضطررنا لوقف السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس النواب عن العمل".

وقال البرلماني عن الائتلاف الوطني: "ان الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد حتى وان كانت هنالك ظروف موضوعية مهياة له يجب على الجميع الاسراع بوضع الحلول اللائقة والتنازل عن المصالح الفئوية والحزبية لصالح المصلحة العامة " مشيرا الى ان ماادى الى الوصول الى هذه المرحلة هو "تتابع الخطوات التي كانت تخرق الدستور وتتجاوز عليه لان الحل السيئ يؤسس لحل اسؤا منه".

وقال السيد الشرع ان التاخير والمماطلة والتسويف الذي تمارسه بعض الاطراف السياسية في قضية تشكيل الحكومة سببا امتعاضا لدى العراقيين نتيجة ما يعانوه من تردي الخدمات والأمن في ظل عدم وجود ما يلوح في الافق بقرب حل الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة التي باتوا يترقبونها بمرارة علها تنفعهم في تخفيف ما يعانوه في هذه الجوانب.

واضاف القيادي في المجلس الاعلى :" ان الصراعات السياسية حول المناصب يجب ان لاتكون على حساب وحدة وكرامة وامن الشعب العراقي وان لايضيع ما ضحى من اجله الوطنيون من ابناء هذا البلد بسبب تلك الصراعات في ظل مشروع اممي يلوح في الافق للتدخل في شؤون العراق الداخلية.

يذكران مجلس الامن سيناقش في جلسة حدد لها يوم الرابع من شهر اب المقبل الاوضاع السياسية في العراق بناءا على ما سيقدمه ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق اد ميلكرت في تقرير حول تأخير تشكيل الحكومة بعد اربع اشهر من اقامة الانتخابات فيه.

وبين عضو الائتلاف الوطني العراقي ان الحل يكمن في التفاهم بين كافة الاطراف السياسية وتفعيل مبادرة السيد عمار الحكيم في الجلوس حول الطاولة المستديرة من قبل كافة الاطراف وايجاد التفاهمات حول هذه الازمة والخروج بحكومة ترضي جميع الاطراف يكون عنوانها حكومة شراكة وطنية حقيقية.

وكان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي دعا كافة الاطراف السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية ومنذ بداية الخلافات حول المناصب الرئاسية الى الجلوس حول طاولة مستديرة للتفاهم والتفاوض حول الامر.

يذكر أن الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات لم تتوصل حتى الآن الى حلول بخصوص تشكيل الحكومة، فيما يدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بهذا الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة 76 من الدستور العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك