أعلنت قيادة عمليات بغداد امس أنها تدرس وضع خطة جديدة لحماية المؤسسات الإعلامية من الهجمات الإرهابية، مشيرة إلى أن الانتشار العشوائي لوسائل الإعلام في بغداد أسهم في إضعاف توفير الحماية المطلوبة لها.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطاء في تصريح صحفي إن “قيادة عمليات بغداد تدرس حاليا وضع خطة جديدة لتوفير الحماية المطلوبة للمؤسسات الإعلامية ستعلن عن تفاصيلها خلال الأيام المقبلة”، مبينا أن “الخطة تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية عند المؤسسات الإعلامية لمنع اختراقها من قبل الجماعات الإرهابية”.
وأضاف عطا أن “القوات التي ستنفذ الخطة ستكون من قيادة عمليات بغداد التي تعتمد على قوات من وزارتي الداخلية والدفاع مجهزة بالمعدات والأسلحة المتطورة والحديثة”، مشيرا إلى أن “عمليات بغداد خصصت خلال المدة الماضية دوريات من الشرطة مهمتها توفير الحماية للمؤسسات الإعلامية”.
وأوضح المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن “وجود 50 محطة فضائية و20 محطة إذاعية إضافة إلى عدد من الصحف والمجلات ووكالات الانباء في بغداد يحتاج إلى جهد امني كبير لتوفير الحماية لها”.
مؤكدا أن “إنشاء مدينة إعلامية تضم جميع وسائل الإعلام سيسهم بشكل كبير في توفير الحماية لها”.وكانت أمانة بغداد أعلنت نهاية العام الماضي 2009، عن سعيها لإنشاء مدينة إعلامية بمساحة 30 دونماً عن طريق الاستثمار شمال العاصمة بغداد تضم مراكز للإنتاج التلفزيوني ومراكز للقنوات الإخبارية واستديوهات للإنتاج السينمائي والتلفزيوني ومراكز للخدمات الإنتاجية ومكاتب للصحف وأبنية خدمية وفندق لإقامة الصحافيين الأجانب ومركز بث إذاعي وتلفزيوني وغيرها من مستلزمات العمل الإعلامي.
https://telegram.me/buratha

