قال قائمقام قضاء المحمودية، جنوب بغداد، انه تم العثور على متفجرات وصواعق خلال عملية دهم لمقر «الحزب الاسلامي» في المدينة، فيما طالب الحزب قيادة الجيش باستبدال اللواء الرابع الذي يتولى الامن فيها «نظراً الى سياسته الطائفية وعدم مهنيته وتواطؤه مع الميليشيات الارهابية ومحاولته اثارة النعرة الطائفية بين ابناء القضاء».
وقال عمر عبدالستار،عضو المكتب السياسي للحزب في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر الليلة قبل الماضية «ان المحمودية شهدت صفحة سوداء تحت قيادة آمر اللواء الرابع» واتهم «قائد اللواء علي جاسم الفريجي، ووكيله بالتآمر مع الميليشيات لتهجير الناس وغلق المحلات في القضاء وآخرها هجوم ميليشيات على السوق الرئيسية».
وكانت شعبة الحزب في المحمودية تعرضت الاحد لعملية دهم نفذتها القوات الاميركية والعراقية واعتقلت أربعة من الحراس واستمرت العملية 6 ساعات وتم تفتيش المقر على خلفية انفجار 4 دراجات نارية وسط سوق المدينة قبل الافطار ما أدى الى مقتل اكثر من 20 مدنياً واصابة العشرات.
من جانبه وصف مؤيد فاضل العامري، قائمقام المحمودية «ما تضمنه بيان الحزب خلال اتصال هاتفي مع «الحياة» ان «الحزب سعى الى تعيين قائد اللواء الرابع الحالي العميد الركن علي الفريجي، في هذا المنصب وسلك شتى الطرق لدعم ترشيحه، كما انهم (في الحزب، بذلوا جهوداً ايضاً لتعيين آمر الفوج الثاني الحالي العقيد الركن فوزي على رغم اعتراضات جهات شيعية وهما أقرب شخصين اليهم في القضاء».
وقال العامري أن القوات العراقية التي دهمت مسجد الجهاد عقب تفجيرات السوق عثرت على اسلحة ومتفجرات». وقال: «وجدت القوات الامنية التي دهمت شعبة الحزب الاسلامي عقب الحادث على صواعق تفجير مشابهة للتي وجدت في دراجة لم تنفجر في السوق وهي الخامسة». وتابع ان «التحقيقات التي تجري مع المعتقلين تتم بحضور القوات الاميركية التي شاركت ايضا في العملية الامنية». وطالب الحزب الاسلامي بتقديم قرائن وأدلة تثبت ادعاءاته في بياناته وتصريحات اعضائه».
جريدة الحياة
https://telegram.me/buratha