بوصول درجة الحرارة في مدن العراق الى اكثر من 50 درجة مئوية وهي نصف درجة الغليان يعيش المواطن بوضع ماساوي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عليه بصورة طويلة وتبخر وعود المسؤولين بان ينعم بصيف بارد هذا الموسم.
وتشهد مدن بغداد والمحافظات هذه الايام انقطاعا كبيرا وصل الى 20 ساعة يوميا والذي ادى بدوره الى انقطاع المياه.
وانتقد مواطنون اجراءات الحكومة في التخفيف عن اوضاع المواطنين اذ انها لم تقدم اي حلول لرفع الماساة عن المواطنين وطالب هؤلاء بان يتم اعتماد خطط جديدة لتجهيز الكهرباء لان الخطط التي اعتمدتها الحكومة الحالية كانت بائسة.
ويرى المواطن محمد كريم ان الحكومة عاجزة جدا عن توفير الكهرباء وعليها الاعتراف بذلك لا ان تقوم بتقديم وعود لا اساس لها من الصحة.
واضاف الى متى نبقى دون حل والحكومة تتفرج اذ ان الشعب ابدى رايه عن طريق تظاهرات خرجت للتنديد بالتدهور الخدمي وكان رد الحكومة بان هذه التظاهرات مسيسة ولا نعرف ما معنى مسيسة فهل ان الحكومة وفرت الكهرباء والخدمات والمواطن خرج بطرا .
فيما اقترح سمير منصور ساخرا من الوضع الذي وصلت اليه الاوضاع"ان يتم الاستعانة باحد اصحاب المولدات لكي يكون وزيرا للكهرباء".
واضاف :"ان صاحب المولدة باستطاعته توفير الكهرباء لمنزلي لمدة 18 ساعة لاني مشترك بخطين نهاري وليلي وهذا الامر لم يتمكن اي وزير من توفيره لي".
واوضح منصور :"ان من سخرية الامور ان يقوم صاحب مولدة بتوفير الكهرباء لمواطنين وبامكانيات بسيطة ولا تتمكن الحكومة التي تمتلك ميزاينات ضخمة من توفير هذه الامور".
وكانت تظاهرات اجتاحت جميع مدن العراق مطالبة بتحسين الخدمات منتقدين اجراءات الحكومة وعلى اثرها قدم وزير الكهرباء استقالته الا ان الاوضاع بقيت على حالها بل تدهور وضع الكهرباء اكثر اذ ان اختيار الوزير الاخر كان دون المستوى.
بدورها قالت المواطنة ام علي ربة بيت:"ان الاوضاع وصلت الى حد غير معقول فلا ماء ولا كهرباء والسياسييون لا يتفقون على تشكيل حكومة تخلصنا من هذه الاوضاع".
واوضحت على السياسيين ان يعوا ان المواطن لن يرحمهم في الاستحقاقات المقبلة وعليهم ان يقدموا مصلحة المواطن على مصلحتهم الشخصية.
من جانبه قال المواطن كريم جاسم :"ان الكهرباء الوطنية اصبحت ضيف علينا اذ انها تاتي لمدة 50 دقيقة كل خمس او ست ساعات قطع بمعنى ان القطع للكهرباء بحدود 21 ساعة وهذا امر لايطاق".
واضاف :"نسمع ان الحكومة صرفت 17 مليار دولار ولكن كانت الكهرباء قبل اربع سنوات افضل من الوقت الحالي ولا نعرف اين صرفت هذه الاموال".
https://telegram.me/buratha

