الأخبار

الشبان السنة في العراق يرفضون الانضمام للجيش أو الشرطة ويعتقدون أن الحل في الانسحاب

1890 05:53:00 2006-10-24

أفاد استطلاع للرأي في العراق ان اغلبية الشباب يعتقدون أن الأوضاع الأمنية في البلاد ستتحسن كما ستتراجع اعمال العنف إذا انسحبت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة فوراً من البلاد. واشار الاستطلاع الذي أجرته وزارة الخارجية الاميركية للاستعانة به من طرف «المسؤولين الحكوميين فقط» إلى أن الحكومة العراقية ستواجه مصاعب كبيرة لجذب الشبان العراقيين من السنة للعمل في قوات الأمن.

وقال معظم الشبان السنة في كل من الموصل وتكريت وبعقوبة، والذين تتراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة، إنهم يرفضون الانضمام للجيش او الشرطة العراقية.

ويتزامن هذا الاستطلاع مع عزم واشنطن زيادة قواتها في العراق لنزع سلاح الميليشيات وتغيير خططها العسكرية بعد أن منيت خطط سابقة لمكافحة اعمال الشغب بالفشل، وبحثت الخطط البديلة في اجتماعات عقدها الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن مع قادة عسكريين في البنتاغون وكذا في العراق عبر دائرة تلفزيونية نهاية الاسبوع، وأعلن على إثرها ان القوات الاميركية لن تنسحب من البلاد، وبالمقابل سيتم وضع جدول زمني للحكومة العراقية لتحسين الوضع الامني المتفاقم. وذكر ان الاستفتاء المشار اليه لم يشمل محافظة الانبار السنية التي تخضع لسيطرة الارهابيين ، وفي المناطق السنية لم يبد الشبان حماساً للانضمام لقوات الأمن وبالمقابل عبروا عن تعاطفهم مع الميليشيات الارهابية .

بيد ان الامر يختلف بالنسبة للشبان في المناطق الكردية وكذلك في مناطق الشيعة الحدودية (الجنوب) حيث عبروا هؤلاء عن استعدادهم للانخراط في قوات الامن ومساندة ذويهم الذين يعملون ضمن هذه القوات.

ويعتقد تسعة من بين كل عشرة من الشبان العراقيين السنة الذين شاركوا في الاستطلاع ان القوات الاميركية هي قوات احتلال، واغلبية هؤلاء الشبان (نصفهم في بغداد وكركوك) يرون أن الوضع الأمني سيتحسن اذا انسحبت قوات التحالف فوراً من العراق، بيد ان 70 في المائة من الشبان الاكراد يعتقدون ان قوات التحالف هي «قوات تحرير».

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك