قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف الوطني محمد مهدي ألبياتي أن"ظاهرة عودة الاغتيالات لرجال الدين وغيرهم تعود إلى العديد من الأسباب ابرزها الاختلاف بين الكتل السياسية حيث وصل الأمر إلى الاختلاف داخل التحالف الواحد أو الائتلاف الواحد وهذا يؤدي اللجوء إلى التصفيات".
وأضاف ألبياتي أن" السبب الثاني لاستمرار مسلسل العنف في العراق هو أن أهل المجني عليه يأخذون بثأرهم من أهل القاتل الذين قد يعملون مع قوات الاحتلال أو مع الميليشيات وعليه فان الشعب العراقي شعب عشائري لا يتركون دماء أبناءهم من دون الثأر لهم ".
وأشار عضو الائتلاف الوطني إلى إن"السبب الثالث يعود إلى عدم وجود مؤسسة أمنية على مستوى الدفاع والتصدي إلى المجاميع الإرهابية إذ أننا في العراق نعاني من خروقات لأجهزة الأمنية فالملف الأمني مازال هش خاصة بعد أن شكلت بما يعرف بعمليات بغداد فهذه التشكيلات تعاني من خروقات بغض النظر من المعالجات التي توضع هنا وهناك".
وبين ألبياتي أن"مؤسسة عمليات بغداد تعاني من خروقات البعثيين والصداميين والقاعدة بالإضافة إلى الميليشيات والمسؤول الأول والأخير عن كل ذلك رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ".
يشار الى ان عدد من المحافظات العراقية فضلا عن العاصمة بغداد قد شهدت خلال اليومين الماضيين اعمال عنف وخروقات امنية تمثلت في الاعتداءات على عناصر الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة العراقية فضلا عن الاعتداء على رجال الدين في محافظة الانبار واستهداف قوات الصحوة والمدنيين في ديالى وعدد من المحافظات .
واع
https://telegram.me/buratha

