قبل يومين من التفجير الذي طال مقر قناة العربية تم تسريح كافة الموظفين والحراس والعاملين في " الشركة الامنية " المسماة " سور المدينة" والتي مقرها في منطقة الحارثية بالقرب من بناية قناة العربية والمعلومات التي بحوزتنا تقول ان مدير هذه الشركة الوهمية هو خريج سجن بوكا وله علاقة وطيدة ويتلقى الدعم من البعثي صالح المطلك وتقول المعلومات التي تؤكدها مصادر مطلعة ان هذه الشركة لايوجد في داخلها اي عمل ولكن هناك اموال طائلة تدخل وتخرج منها وصفها المصدر بانها كالمطر وتضع علامات استفهام امنية كبيرة بخصوص عمل هذه الشركة التي فيها عاملين وموظفين فقط يتواجدون للتمويه من دون أي عمل يقدموه .
مدير الشركة مدعوم من قبل المطلك وعلى ارتباط مباشر به وهو احد المجرمين الذين خرجوا من سجن بوكا بفضل الضغوط التي مورست من قبل جبهة التوافق وطارق المشهداني والمطلك لاطلاق الارهابيين من السجون بعضهم نفذ عملية الاربعاء الدامية ومدير " شركة سور المدينة " الوهمية الامنية كان متهما بدعم القاعدة الارهابية وتم اطلاق سراحه فيما بعد من قبل الامريكان .
المصادر تؤكد ان مدير الشركة قد سرح جميع الموظفين قبل الحادث بيومين وبصورة مفاجئة وغريبة ويرجح المصدر ان السيارة قد تم تفخيخها في مقر الشركة وتم تفجيرها في مقر قناة العربية الكائن في ذات المنطقة .
وبهذا الخصوص قد نشرت بعض المواقع بيانا منسوبا للقاعدة تتبنى فيه العملية ولكن محللون قالو ان هذا البيان ممكن لاي احد نشره وبثه عبر مواقع الانترنيت وهو مفربك للتمويه وابعاد التحقيقات عن الجهة الحقيقية التي تؤكد معلومات خاصة ان المحققين قد وصلوا الى خيوط منفذي العملية والجهة التي ورائهم وهناك جهات مهمة متورطة في هذه الجريمة سيكشف عنها فيما بعد ولابعاد الشبهات عن ان التفخيخ قد تم في موقع قريب قال البيان المفبرك " تمكن الأخ المنفذ من الوصول لمبنى الفضائية الخبيثة بعد اختراق الأطواق الأمنية ونقاط التفتيش.. وأدى انفجار المركبة المفخخة إلى تدمير الهيكل الداخلي للمقر بالكامل إضافة للمباني المحيطة." بينما التحقيقات والمعلومات تؤكد ان التفخيخ قد تم بالقرب من المبنى .
وتستخدم هذه العمليات القذرة من قبل البعثيين والقاعدة لاجل زعزعة الامن في العراق وتوتير الاوضاع بصورة متواصلة لكي يتم تبرير البدائل التي تتخذ من الاختراق السياسي وسيلة لها للنفوذ الى سدة الحكم وقد حصلنا على وثائق لتعليمات تؤكد فيها قيادات هذه المجاميع الارهابية على القيام في هذه المرحلة باعمال ارهابية نوعية تزعزع الامن وتهين الحكومة داخليا وخارجيا والعملية السياسية برمتها وتوصل الشارع الى حالة من التذمر الشديد ووفق تعليمات حصلنا عليها ترسل الى المجاميع المنفذة للارهاب في العراق هناك تركيز على مثل هذه العمليات ولدينا وثائق ستنشر فيما بعد تثبت هذه الكيفية التي تدار فيه العمليات الارهابية والاسباب الموجبة في اعتقادهم المريض وهو اعادة الحكم الى البعث وارتباط العراق بالمنظومة العربية الدكتاتورية بقوة اكبر وبصورة مباشرة هذه المرة .
https://telegram.me/buratha

