إعتبر عضو الائتلاف الوطني العراقي عامر ثامر الضغوطات التي تمارس على الكتل السياسية من بعض دول الجوار والدول الاخرى ليست على مكونات الائتلاف الوطني فقط وانما تمارس على باقي الكتل وان اختلفت درجتها . وكانت مصادر اعلامية قد اشارت الى وجود ضغوط ايرانية على قوى الائتلاف الوطني العراقي للقبول بترشيح المالكي لرئاسة الحكومة القادمة . وقال ثامر في اتصال مع ( إيبا ) إن اكثر هذه الدول لديها مصالح واجندات خاصة بها في المشهد العراقي بسبب مايفرضه الوضع الدولي العام على الكثير من الدول تنفيذ مصالحها الخاصة واجنداتها في الدول الاخرى . واضاف ثامر إنه إزاء هذا الوضع والتدخل الذي نشهده ماعلى الكتل السياسية الا حث الخطى من اجل تشكيل الحكومة الجديدة قبل جلسة مجلس الامن المقررة لبحث الاوضاع في العراق وتصبح القضية العراقية ذات صبغة دولية . واكد ثامر على إنه لايجوز فرض وصاية دولية على المسار السياسي في العراق بوجود برلمان منتخب لديه القدرة على الوصول الى توافقات كتله لتشكيل الحكومة القادمة . ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي جلسته يوم الاربعاء القادم المصادف للرابع من شهر اب لمناقشة الاوضاع السائدة في العراق
https://telegram.me/buratha

