اعتبرت امانة بغداد ان مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالروضة الكاظمية المطهرة يعد من أفضل الحلول التخطيطية والتصميمية للمدينة المقدسة من خلال رؤية متكاملة حضريا ومترابطة مع الفعاليات الدينية والتجارية والسكنية والإجتماعية. واوضح المكتب الاعلامي لامانة بغداد في بيان اليوم أن المشروع يهدف بالدرجة الاساس الى تأمين متطلبات الزائرين ومنها مسارات المواكب الدينية والتي تؤدي الى اكتظاظ عال ومعالجة مسألة توفير الخدمات الحالية وسد إحتياجاتها للسكان والزائرين وتحويل المرقد الكاظمي ومحيطه العضوي والحضري الى تصميم متكامل وعكس القيم الراهنة التي تنتمي الى الماضي كقيمة حية أزلية كما انه من أفضل الحلول التخطيطية والتصميمية للمدينة المقدسة من خلال رؤية شاملة متكاملة حضريا ومترابطة مع الفعاليات الدينية والتجارية والسكنية والأجتماعية. واشار الى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الإستراتيجية الطموحة والمهمة التي عملت عليها أمانة بغداد على مدى اكثر من عامين بخطين متوازيين الأول الخط التنفيذي من خلال إستملاك المنطقة المحيطة بالصحن الكاظمي الشريف حيث تم البدء بمنطقة الأنباريين ووصلت مبالغ الإستملاك الى قرابة (360) مليار دينار و الخط الثاني تمثل بإعداد تصميم للمنطقة يكون بمثابة قانون ملزم لكل مؤسســــــات الدولة والقطاع الخاص . وبين ان المحلات المشمولة بالتطوير هي محلة القطانة ومحلة الدبخانة ومحلة التل ومحلة الشيوخ والتي تمتاز بتخطيط ازقتها وأبنيتها المتراصة وشوارعها المتداخلة مع عموم النسيج العمراني . وذكر أن هذا المشروع يعد واحداً من سلسلة مشاريع لتطوير المناطق التاريخية والتراثية في العاصمة بغداد حيث تم البدء باعداد التصاميم والدراسات لتطوير شارع الرشيد والمنطقة المحصورة بينه وبين نهر دجلة وكذلك إكمال الإستعدادات لإطلاق مسابقة عالمية أخرى لتطوير منطقة الأعظمية القديمة كونها تعد منطقة تاريخية ذات جذب سياحي وديني . وكانت أمانة بغداد قد حددت المكاتب الفائزة تصاميمها بالجوائز الثلاث الاولى ضمن مسابقة تطوير المنطقة المحيطة بالروضة الكاظميةالمطهرة بنصف قطر مساحته 500 متر من حدود الصحن الشريف وهي مكتب (ديوان العمارة) بالجائزة الاولى ومكتب (راه شهر الدولية ) بالثانية و(المركز العالمي للابحاث العالمية ) بالثالثة . وتابع المكتب الاعلامي في بيانه أن أغلب التصاميم التي قدمت كانت جيدة وروعي فيها الطابع التراثي والتاريخي للمدينة والتوسع الحاصل في تقديم الخدمات ، مشيراً الى أن بعض الفعاليات ستضاف للمشروع ومنها إنشاء جامع كبير ومكتبة مركزية مميزة ودار للضيافة وبناء مطاعم وفنادق وباركات متعددة الطوابق لوقوف السيارات وإنشاء طرق للمشاة لتسهيل حركة الزوار لاسيما أيام المناسبات والإحتفالات الدينية . وتعد مدينة الكاظمية واحدة من مدن المراقد المهمة والتي تمتلك أهمية تاريخية ودينية باحتوائها على المشهد الكاظمي اذ اصبح هذا المرقد اساسا لظهور مدينة الكاظمية حيث كان النواة التي نشأ حولها النسيج العمراني بكافة فعالياته السكنية والتجارية والخدمية الأخرى والمركز المحيط بالمرقد يتحكم بجميع اجزاء المدينة ومعلم يساعد على تحديد جميع محاور الحركة والتأثير البصري
https://telegram.me/buratha

