قالت عضو التحالف الوطني عن حزب الفضيلة الاسلامي بشرى الزويني "للاسف ان الدستور العراقي ومنذ كتابته غفل تحديد ولاية رئاسة الوزراء فيما حدد ولاية رئاسة الجمهورية والبرلمان مما فسح المجال امام السياسين الذين يتصارعواعلى تولي هذا المنصب وان يتشبث به من تولاه سابقا " .
واضافت الزويني في حديث صحفي اليوم الخميس اعتقد" ان المشكلة التي اوقعت البلاد والعملية السياسية في مازق هو الثغرات الموجودة في الدستور مما اتاح للسياسيين ان يخرقوا الدستور في بعض فقراته وخاصة في الفقرات التي تشكل الحكومة وبالتالي ادخلوا البلاد في مازق دستوري لا يخرجه الا تعديل دستوري وهذا يحتاج الى عقد مجلس النواب لاجراء التعديل عليه بتوافق كافة الكتل السياسية". مشيرة الى ان ازمة التشكيل لن تحل قبل نهاية شهر رمضان المبارك داعية قادة الكتل السياسية الى الاسراع قبل هذا الموعد المتوقع من اجل الخروج من هذا المازق الكبير " .
https://telegram.me/buratha

