ذكرت تقديرات بحرينية غير رسمية، أن هناك ما يقارب خمسة آلاف بحريني حجزوا للسفر إلى العراق ابتداء من منتصف الشهر الجاري وحتى أغسطس المقبل، لاداء زيارات للمقامات الدينية المقدسة في العراق، وذلك بعد رفع السلطات البحرينية جملة عراقيل كانت وضعت امام الراغبين باتمام تلك الواجبات لدى المسلمين الشيعة. وأوضحت قنصلية مملكة البحرين في النجف الأشرف التابعة لسفارة البحرين في العراق، أنها تابعت سير العمل في مطار النجف الدولي قبل فترة واستقبال الزائرين البحرينيين، وكان بينهم زوار خليجيون. وقال السفير البحريني صلاح المالكي في تصريحات صحفية: ان القنصلية البحرينية في النجف توجد حاليّاً في كربلاء لمتابعة أحوال الحملات البحرينية التي تحيي موسم الزيارة الشعبانية في العراق، والتي توجد غالبية منتسبيها في كربلاء هذه الأيام. وباشرت القنصلية البحرينية في النجف أعمالها في الثامن من يوليو 2010 في مقرها المؤقت، على أن يتم خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر افتتاح موقعها الدائم هناك. وتعتبر القنصلية البحرينية في النجف الأولى عربيّاً والثانية دولياً في المدينة المذكورة، إذ ترعى مصالح البحرينيين بالعراق، وتعمل على تسهيل أمورهم. ويعد الموسم الحالي «الزيارة الشعبانية» أول المواسم التي تسمح فيها السلطات العراقية للبحرينيين بدخول أراضيها دون موافقات أمنية مسبقة، فبسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقة أمنية منها، قبل حصولهم على تأشيرة الدخول. يذكر أن فتح النقل الجوي بين الجانبين العراقي والبحريني وتسيير خطوط الطيران المباشرة أديا إلى مضاعفة عدد الزوار الذين يذهبون إلى العراق سنويّاً في المناسبات الدينية المختلفة، وأهمها: عاشوراء والأربعين والزيارة الشعبانية وعرفة.
https://telegram.me/buratha

