قال محافظ كربلاء إنه تم تحذير المختارين والمجالس المحلية بضرورة عدم إيواء الغرباء في مناطقهم، مشيرا إلى إن مختار الحي الذي انطلقت منه الصواريخ ليلة أول أمس على الزوار مع المجلس المحلي سيتحملون كافة التعبات القانونية، فيما عزا قائد عمليات الفرات الأوسط إن إطلاق الصواريخ لتأخر الإسناد الجوي. وأوضح المهندس آمال الدين الهر خلال مؤتمر مشترك عقد في مبنى قيادة الشرطة بحضور رئيسي المجلس وقائد عمليات الفرات الأوسط ومدير شرطة المحافظة “انتهت زيارة النصف من شعبان بنجاح وهذا ما علينا إن نعلن ويعلمه العالم لان ما قدم من خدمات يفوق كل إمكانيات دول لان المدينة استقبلت الملايين من الزوار”.واضاف ان “ما حصل من تفجيرات وخاصة إطلاق الصواريخ كان متوقعا ولكن ما يؤلمنا هو أن يحدث إطلاق الصواريخ من داخل الأحياء السكنية” منوها في هذا الموضوع الى انه “سبق أن حذرنا المختارين وأصحاب الأملاك بعدم بيع وإيجار أي مسكن لغير أهالي كربلاء إلا بموافقة أصحاب القرار والاختصاص”.واكد “سيتحمل المختار والمجلس المحلي في حي النصر ما حصل لان الشخص الذي انطلقت من داره الصواريخ كان غريبا عن المنطقة ولم يجلب أثاثه”ولفت”هؤلاء أما مغفلون بالقانون أو لديهم شيء آخر إلا انه يعدون شكاء قانونيين في الإجراءات التي ستتخذ بحق المجرمين”.وشهدت كربلاء ليلة أمس اطلاق صاروخي كاتيوشا انطلقت من حي النصر 30كم جنوب غرب كربلاء ) وسقطا في منطقة السعدية قرب مبنى دائرة الهجرة والمجرين (1كم عن مرقد الإمام الحسين) وأسفرا عن أستشهاد وجرح عدد منم الزوار.من جهته، قال قائد عمليات الفرات الأوسط “ما حصل في كربلاء خلال الزيارة الشعبانية "لا يعد خرقا امنيا" لان المساحة واسعة وكانت هناك مرونة والعدو استغل الثغرات في المرونة فاستخدم سيارات مفخخة خارج القواطع الأمنية وأطلق وصواريخ من مسافة بعيدة وهي تعد نيران غير مباشرة مثلما تعد في الحسابات العسكرية ليست خرقا”.وأضاف” ما حصل من إطلاق صواريخ أيضا كان بسبب تلكؤ أو تأخير في الإسناد الجوي العراقي لان الأجواء كانت رديئة فاستغلها العدة بإطلاق الصواريخ” لافتا الى ان “الساعة كانت 12 ليلا حين حلقت طائرتان عراقيتان وكان مقدرا لهما أن تحلقا لمدة ثلاث ساعات إلا إن العاصفة أظلت طرقهما فهبطت إحداهما في ملعب شرطة كربلاء فيما لم تتمكن الثانية من الهبوط فارتطمت واحترقت وقتل طاقهما المؤلف من خمسة”.واستدرك ان ” العدو كان يريد تنفيذ العديد من الهجمات على الزوار ولولا التدابير الأمنية وحسن الانتشار ومسك الأرض لكانت أعداد الضحايا أكثر وقد استطاعت قواتنا من إحباط العمليات الأخرى بحسن الانتشار والتفتيش”.
https://telegram.me/buratha

