الأخبار

بعد انتهاء الزيارة الشعبانية ..... استشهاد وإصابة نحو 138 شخصا على الأقل والقادة الامنيين ما زالوا مصرين على عدم وجود خرق امني


على الرغم من سقوط عدد كبير من الضحايا في كربلاء المقدسة خلال الزيارة الشعبانية المباركة الا ان القادة المحليين والامنيين ما زالوا مصرين على عدم وجود خرق امني ما دعا ان يكونوا مثارة للسخرية بين المواطنين سواء من الزوار او من ابناء المدينة .

فقد اصر عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء على ان التفجيرين الارهابيين بسيارتين مفخختين في منطقة الحي الصناعي وقرب السيلو عند مدخل محافظة كربلاء من جهة محافظة النجف ليس خرقا امنيا ويوافقه في ذلك قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي حيث ادعى في مؤتمر صحفي له أن "التفجيرات التي ضربت المحافظة لا تعتبر خرقا امنيا كونها انطلقت من داخل المدينة وليست من خارجها"، واصفا الخطة الأمنية في المحافظة بـ"الناجحة على الرغم من التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من الزائرين".

ويسخر اهالي كربلاء وكذلك الزائرين الذين اتوا اليها من هكذا تصريحات التي تبين مدى العجز والتقصير في اداء واجباتهم ويقول احد المواطنين انه من المخزي ان يصرح هكذا مسؤول لانه يفقد مصداقيته امام الناس فعلى الرغم من التفجيرات الارهابية التي حصلت الا انهم لا يعترفون بتقصيرهم وكأن الذين استشهدوا او جرحوا غير محسوبين على البشر .

شاهد عيان في منطقة حي النصر يقول ان القادة الامنيين كذبوا حينما قالوا انهم القوا القبض على المجرمين لان ما حصل كالاتي قامت قوة امنية بالاشتباك في ساعة متقدمة من ليلة أمس، مع عدد من المسلحين لدى اقتحامها احد المنازل في المنطقة الذي يعود لأحد عناصر حزب البعث الذي ترك المدينة منذ العام2003".

بعدها القى المسلحون عددا من القنابل اليدوية باتجاه القوة الأمنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عددا من عناصرها"، مشيرا إلى أن "المسلحين تمكنوا من الفرار بعد انشغال القوة الأمنية بنقل القتلى والجرحى".

وبانتهاء الزيارة الشعبانية كانت احصائية الضحايا 138 شهيدا وجريحا على الأقل، حيث استشهد نحو 26 شخصا على الأقل وجرح نحو 70 آخرين بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في منطقة الحي الصناعي الواقعة جنوب كربلاء،

كما استشهد سبعة أشخاص وأصيب نحو 26 آخرين اثر إلى قصف صاروخي في منطقة السعدية والذي استهدف الزوار الذين توافدوا بمئات الآلاف عند ضريح الإمام الحسين عليه السلام فيما استشهد ستة من طاقم مروحية تابعة لوزارة الدفاع العراقية بعد تحطم الطائرة في منطقة الإبراهيمية، 12 كم شرق كربلاء.

وكل هذا والقادة الامنيون يقولون لا يوجد خرق امني ..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.صاحب الحكيم من لندن
2010-07-29
يجي على المحافظ الهر ان يستقيل و كذلك مدير الشرطة و المسؤولين يحدث القتل في كل مناسبة في كربلاء و هم متمسكون بالكرسي مثل رئيسهم الا يخجلون
حسبنا الله ونعم الوكيل
2010-07-29
الموت للشعوب جميعا عاشت المسؤولين عاشت كراسيهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
محمد الكناني
2010-07-29
منو المفروض علينهان نقبل ايدي وارجل الاجهزه الامنيه من القاده الى اصغرجندي استاذنه علي محسن هنا عدنه بمدينتنه اذا تصير لعبه المتفرجين 500 او 1000تصير بلقنادر وشون بلعراق تريد الجنود الي كاتلهم الحر والضيم والسهر وتريدهم يوصلوك ويشربوك ويغسلولك يل زاير وشكد 6000000زائر ويكول بثواب الامام ونوب يجي مثل حضرت جنابك الكسيف ينتقدهم وهم هاي بيه المالكي
علي حميد الغراوي
2010-07-29
الله ايكون بعون الشرطة منتشرة على مدار السنة بكربلاء و النجف لان شهريا لدينا ولادة و استشهاد و العراقيون جعلو المستحب واجب فزيارة ائمة اهل البيت ( ع ) مستحبة و ليسة واجبة الافضل ان يذهب الموظف الى دائرته و الطالب الى مدرسته لان فيها خير للعامة و ليسة تعطيل دوائر الدولة لاايام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك