قال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى باسم العوادي ان اي قرار يصدر من مجلس الامن تتحمله الكتلة المتمسكة بمرشحيها.
واكد العوادي في تصريح (لوكالة انباء الان) اليوم الاربعاء: ان الائتلاف الوطني كان لديه امل بانتخاب رئيس لمجلس النواب مؤقت،لتسير عمل البرلمان، مشيرا الى ان اي قرار يصدر من اجتماع مجلس الامن تتحمله الكتلة التي عرقلت تشكيل الحكومة الجديدة بتمسكها بمرشحيها لرئاسة الوزراء.
ويخشى القادة من ارتفاع الاصوات داخل المجلس بضرورة التدخل لحل الازمة العراقية على اعتبار ان البلاد ما زالت خاضعة للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة المفروض عليها منذ عام 1991وتسعى بكل الوسائل للخروج من تداعياته وقيوده.
وتشير مصادر الى ان هناك مخاوف داخل مجلس الامن من انهيار الاوضاع الامنية مجددا في العراق اذا استمر النزاع حول تشكيل الحكومة الجديدة وقتا اطول، الامر الذي يهدد امن واستقرار المنطقة برمتها.
لكن هذه المصادر تتوقع ان يتخذ المجلس قرارات قوية ضد الاوضاع الحالية او محاولة فرض حلول على العراقيين نظرا لهيمنة الولايات المتحدة عليه باعتبارها رعية "الديمقراطية" في هذا البلد.
لكنه يخشى من اصدار المجلس توصيات قد تمهد لاحقا للتدخل في الشأن العراقي لمحاولة حل الازمة السياسية التي تتخبط بها البلاد منذ حوالى الخمسة اشهر
https://telegram.me/buratha

