نفذ مجاهدو المقاومة السورية كميناً محكماً استهدف مجموعة من عناصر عصابات الجولاني الإرهابية في حي العوينة بمدينة اللاذقية الساحلية. وأسفر هذا الكمين عن مقتل وجرح العشرات، بينهم مقاتلون أجانب من الشيشان والإيغور.
وأفادت مصادر المقاومة بأن الكمين أسفر أيضاً عن مقتل القيادي الإرهابي "محي الدين التركي"، قائد كتيبة خطاب، بالإضافة إلى القيادي الإرهابي "عبد الرحمن قز علي".
في المقابل، نفت وسائل الإعلام التابعة للجولاني وقوع الكمين، مدعية أن القتلى كانوا في عملية اعتقال. إلا أن المعطيات الميدانية تكذب هذه الرواية، حيث يتساءل المراقبون عن كيفية مقتل قياديين بارزين أثناء تنفيذ عملية اعتقال، في تناقض واضح مع ما يفترض أن يكون بحوزتهم من عناصر حماية.
كما تشير المعلومات إلى أن غالبية القتلى هم من المرتزقة الأجانب، وليسوا سوريين، مما يعكس ضعف موقف العصابات الإرهابية.
ويأتي هذا الكمين رداً على المجازر البشعة التي ترتكبها عصابات الجولاني الإرهابية بحق المدنيين، والتي أثارت استنكاراً واسعاً في الأوساط الشعبية والإقليمية.
وفي بيان لها، حذرت "المقاومة الشعبية السورية" قيادة العصابات الإرهابية، ممثلة بـ "أحمد الشرع" الجولاني، مشددة على أن أفراد المقاومة من مختلف الطوائف، بما في ذلك السنة والشيعة والعلويين، في جميع المدن السورية، في حالة تأهب قصوى لتنفيذ المزيد من العمليات، ما لم تتوقف الانتهاكات والجرائم بحق مكونات الشعب السوري، وخاصة في مدينة حمص وريفها.
https://telegram.me/buratha