سوريا - لبنان - فلسطين

ابن عم بشار الأسد: لا أثق بابتعاد قادة سوريا الجدد عن الإرهاب


قال ريبال الأسد ابن عم بشار الأسد إن قادة سوريا الجدد لا يمكن الوثوق بهم في الابتعاد عن ماضيهم المتطرف وتوحيد البلاد. على حد تعبيره.

وكان ريبال الأسد، المنفي بسبب انتقاده اللاذع لابن عمه، في تقييمه "لهيئة تحرير الشام" قد زعم بأنها ترتكب عمليات قتل انتقامية.

وفي إشارة إلى زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، قال ريبال الأسد لقناة (سكاي نيوز) البريطانية: "الرجل (الجولاني) هناك 10 ملايين دولار على رأسه - كان عضوا في داعش ثم انتقل ليصبح زعيم القاعدة في سوريا. وارتكبوا فظائع في سوريا بقدر ما ارتكب النظام".

وقارن ريبال ذلك بالآمال المكسورة في أن تقوم حركة "طالبان" في أفغانستان بإصلاح نفسها، مضيفا: "هل تعتقد أن الأشخاص الذين ارتكبوا مئات الآلاف من الفظائع سيقولون الآن نحن في السلطة إنهم سيتغيرون؟

وقال: "هل نتذكر حماس عندما وصلت إلى السلطة بعد إلقاء جميع أفراد منظمة التحرير الفلسطينية من أسطح المباني في غزة. نفس الشيء"، وكانت "هيئة تحرير الشام" قالت إنها مضت قدما وستعامل جميع الأقليات في سوريا بشكل عادل.

وأشار أبو محمد الجولاني لشبكة "سكاي نيوز" الأسبوع الماضي إلى أن "الخوف من وجود النظام كان موجودا، والبلاد تتجه نحو التنمية وإعادة الإعمار. إنها تسير نحو الاستقرار"،

يشار إلى زعيم "هيئة تحرير الشام" هو عضو سابق في تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وقاد مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الارهابي في سوريا قبل قطع العلاقات معها في عام 2016.

ولا يزال الجولاني مصنفا إرهابيا من قبل الولايات المتحدة، لكنه أمضى سنوات في محاولة إبعاد نفسه عن علاقاته السابقة مع القاعدة، وصرح الآن بأنه تخلى عن ماضيه ويقول إنه يعتنق التعددية والتسامح.

ومع ذلك، زعم ريبال الأسد أن "الجماعة تنفذ بالفعل عمليات قتل"، 

ولفت ابن عم الأسد إلى أنه غادر سوريا وهو في التاسعة من عمره، ونفى أن يكون والده متورطا في ارتكاب مجازر وقال إنه اختلف مع بشار خلال المرة الوحيدة التي التقيا بها - عندما عاد إلى سوريا في التسعينيات،

وقال لقناة "سكاي نيوز": "لقد وقفت في وجهه. وبعد شهرين حاولوا اغتيالي في مطار دمشق الدولي".

كما رسم صورة للرئيس السابق بشار الأسد على أنه "متعطش للسلطة ومضطرب"، قائلا إنه "كان في مزاج مبتهج في جنازة شقيقه - الذي توفي في حادث سيارة وكان من المقرر أن يصبح زعيما قبله، لقد توفي شقيقه للتو وعندما كنت في الجنازة كان الناس يحملونه، لذا اعتقدت أنه كان غير طبيعي حقا.. كان الناس يحملونه وكان يلوح بذراعيه وكأنني التالي في الصف. هذا الرجل منزعج من القيام بذلك - فهو لا يملك أي رحمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك