سوريا - لبنان - فلسطين

السيد نصر الله يتوعد "إسرائيل": ستبكون كثيراً.. سنرد مع إيران


اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الخميس، ان المقاومة تدفع ثمن إسنادها لغزة والقضية الفلسطينية، وفيما أكد أن إيران سترد على اغتيال "إسماعيل هنية" داخل أراضيها لأن ذلك يعتبر "مساساً بشرفها"، شدد على أن الرد "آت" على اغتيال القائد "فؤاد شكر".

وقال السيد نصر الله، في تشييع الشهيد القائد فؤاد شكر، "أتوجه إلى إخواننا في حركة حماس وكتائب القسّام بالعزاء والتبريك باستشهاد الأخ إسماعيل هنية"، مشيراً إلى أن "حركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مجاهدوها"، معتبراً أن "العدو استهدف مبنى مليئاً بالمدنيين في حارة حريك خلال اغتياله الشهيد فؤاد شكر"، معتبراً "ما حصل في الضاحية هو عدوان وليس فقط عملية اغتيال"، واصفاً "اتهام شهيدنا بأنه قاتل أطفال مجدل شمس بأنه أكبر عملية تضليل من العدو".

وأشار إلى أن "العدو سوّق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل ونحن لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف على الإطلاق، لافتاً إلى أن ما جرى هو جزء من الحرب الإسرائيلية الأميركية على منطقتنا"، نافياً مسؤولية حزب الله "عما جرى في مجدل شمس ونملك جرأة وشجاعة الاعتراف لو كان ذلك خطأ منا".

وتابع: "تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعياً عاماً وقاضياً وجلاداً"، مردفاً أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي"، واصفاً: "اتهامنا بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة جيش العدو مما جرى"، منوهاً إلى أن "الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية".

وأكمل، "ندفع ثمن إسنادنا غزة ودعمنا القضية الفلسطينية وهذا ليس جديداً ونحن نتقبل هذا الثمن وندفعه"، مستدركا: "دخلنا هذه المعركة إيماناً بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها"، مؤكدا: "لم نُفاجأ ولن نُفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه في هذه المعركة".

ولفت إلى أننا "أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد. نحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات وقد دخلت في مرحلة جديدة".

وطرح السيد نصر الله، تساؤلاً بالقول: "هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟"، مبيناً أن "إيران ترى في اغتيال هنية مساساً بأمنها القومي وسيادتها والأهم هو عد الاغتيال مساساً بالشرف"، متوعداً إسرائيل بالقول: "ستبكون كثيراً لأنكم لا تعلمون أي خطوط حمراء تجاوزتم".

وتوعد الأمين العام ل‍حزب الله، بالرد على جريمة إسرائيل المتمثلة باغتيال فؤاد شكر، قائلاً: "الرد آت.. بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك