أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن اجتماع يضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزراء خارجية مصر والسعودية، وقطر والإمارات والأردن.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الجمعة ان وزير الخارجية المصري سامح شكري توجه اليوم إلى باريس وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في اجتماع وزاري يضم وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات وسامح شكري .
وأوضحت الخارجية المصرية في بيانها أن "الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع".
كما تشهد الزيارة "التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين".
وقبل أشهر شهدت باريس اجتماعات جمعت وسطاء مفاوضات غزة / مصر وقطر والولايات المتحدة / لبحث صيغة للوصول لهدنة بقطاع غزة.
وتأتي المباحثات غداة إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية يوم امس الخميس، بان "كابينة إدارة شؤون الحرب الاسرائيلية أوعزت إلى الطاقم المفاوض بمواصلة التفاوض حول اعادة المخطوفين".
وانعقد اجتماع حكومة الحرب الاسرائيلية على وقع استمرار الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق.
ورغم إعلان حماس في السادس من مايس الجاري قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قبول حماس يهدف إلى "نسف دخول قواته إلى مدينة رفح"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.
وفي اليوم ذاته، أعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبرها البري ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بين حركة حماس وإسرائيل، أسفرت عن هدنة استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول الماضي.
وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف قتيل وجريح فلسطيني، اغلبهم من ألاطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل
https://telegram.me/buratha